top of page

أعراض نقص المغنيسيوم


المحتويات:



المغنيسيوم (Magnesium)


يوجد المغنيسيوم رمزه ،Mg ووزنه الذري= 24 في أنسجة الجسم جميعها.

يحتوي جسم الإنسان البالغ في المتوسط على 5.27 ملليجرام مغنيسيوم، منها %70 على سطح العظام متحدة مع أملاح الكالسيوم والفوسفور والكربونات، و82 %داخل الأنسجة الرخوة، و2 %في السوائل خارج الخلايا.



⦁ أهمية المغنيسيوم للانسان


يمكن إجمال أهمية المغنيسيوم للإنسان فيما يأتي:

⦁ المساعدة على تنشيط الإنزيمات الضرورية لإنتاج الطاقة من العناصر الغذائية، مثل: الكولين إيستريز والفوسفاتيز القلوي والإنوليز والإنزيمات الضرورية لتكوين ATPالأكسدة الفوسفورين وتلك التي تساعد على إفراز هرمون الجار الدرقي PTH.


⦁ الإسهام في عملية تصنيع البروتينات؛ إذ يعمل على تجميع الرايبوسوما ( Ribosomes) وربطها بالحمض النووي . RNA


⦁ المساعدة على الوقاية من أمراض القلب.

⦁ أحد مكوّنات صبغة الكلوروفيل (Chlorophyll (الموجودة في النباتات الخضراء.

• العمل على انبساط العضلات عن طريق تنشيط إنزيمي الضروريين لانبساط العضلات وانقباضها على التوالي.

⦁ نقل المنبهات العصبية من خلية إلى أخرى على امتداد الأعصاب والعضلات.


⦁ تصنيفه الكاتيون الثاني – بعد البوتاسيوم – من حيث الأهمية في خلايا الجسم.



⦁ الحاجة اليومية من المغنيسيوم


⦁ حدّدت هيئة الغذاء والتغذية في مجلس الأبحاث الوطني الأمريكي المقرّرات الغذائية المقترحة RDA للمغنيسيوم على النحو


⦁ الرضع من الولادة – سنة (60-40 ) ملليجراماً من المغنيسيوم/ يوم.


⦁ الأطفال 6–1 سنوات(120) ملليجراماً من المغنيسيوم/ يوم.


⦁ الأطفال 10-7 سنوات(170 ) ملليجراماً من المغنيسيوم/ يوم.


⦁ المراهقون، والمراهقات 14-سنة(280 ) ملليجراماً من المغنيسيوم/ يوم.


⦁ المراهقون، والمراهقات 15-18 سنة(400 300) و ملليجرام من المغنيسيوم/ يوم


⦁ البالغون، والمسنون: 350 ملليجراماً من المغنيسيوم / يوم.


⦁ البالغات، والمسنات: 280 ملليجراماً من المغنيسيوم/ يوم.


⦁ الحوامل: 320 ملليجراماً من المغنيسيوم/ يوم.


⦁ مصادر المغنيسيوم في الغذاء اليومي


يوجد المغنيسيوم بكميات جيدة في الخضراوات الخضراء، والحبوب الكاملة، والخبز الأسمر، والكاكاو، والذرة، والمكسّرات مثل: اللوز، وعين

الجمل ، والبقوليات من مثل: البازلاء، والفاصوليا الجافة.


⦁ أعراض نقص المغنيسيوم على الإنسان


يمكن إجمال أعراض نقص المغنيسيوم على الإنسان في الآتي:

⦁ الشعور بالخدر والتنميل تشوّش الحس.

⦁ التهيج المفرط.

⦁ تشنج ،تالضعلا ،نافجرلاو والرعشة .

⦁ تورّد الجلد نتيجة توسّع الأوعية الدموية.

⦁ سرعة خفقان القلب .

⦁ ضعف المقدرة على التفكير.

⦁ الهذيان، وقد ينتهي بالوفاة.


⦁ الأمراض المرتبطة بالمغنيسيوم


⦁ ارتفاع ضغط الدم

⦁ يوجد ارتباط بين المغنيسيوم وارتفاع ضغط الدم. فقد تبيّن أنّ حقن سائل في الوريد يحوي نحو 200 ملليجرام من المغنيسيوم

⦁ يؤدي خلال ثلاث ساعات إلى ارتفاع مستوى المغنيسيوم في السيرم من 83.0 ملليمول mmolإلى 75.1 مللي مول .


⦁ مرضى السكري

⦁ أشارت الدراسات الحديثة إلى أن تناول مدغمات المغنيسيوم يقلل من حاجات الأنسولين لدى مريض السكري .

⦁ أن الجسم يفقد المغنيسيوم في حالة ارتفاع مستوى الكيتونات في الدم الناتج من مرض السكري.

⦁ كما وجد أن مرضى السكري غير الملازمين للفراشس الذين لا يعانون عجزاً أو قصوراً في وظائف الكليتين يتعرّضون بصورة مستمرةلانخفاض

⦁ معدل المغنيسيوم في الجسم لأكثر من %30.

⦁ توجد علاقة عكسية بين مستوى المغنيسيوم في البلازما والعضلات من جهة، والجلايكوهيموجلوبين في الدم من جهة أخرى لدى مرضى السكري البالغين الذين يتناولون الأنسولينوبوجه عام، يؤدي تعاطي مدغمات المغنيسيوم إلى إرجاع مستوى المغنيسيوم في الدم إلى حالته الطبيعية، خصوصاً لدى مرضى السكري المعتمدين على الأنسولين.

3

⦁ مرضى الشريان التاجى (Disease Artery Coronary)

⦁ يُسهم المغنيسيوم بفاعلية في حفز القلب على أداء وظائفه الحيوية؛ ممّا يقي الإنسان – بمشيئة الله – من الموت المفاجى الناتج من مرض القلب التاجي.


⦁ وقد ثبت أن انخفاض مستوى المغنيسيوم مُرتبط بعدم انتظام النبض وموت جزء من أنسجة القلب نتيجة انسداد الأوعية الدموية المغذية لها .

⦁ إن استعمال مدرّات البول مدّة طويلة، وبجرعات كبيرة، مثل ،يؤدي إلى فقدان كمية كبيرة من المغنيسيوم والبوتاسيوم من خلال الكليتين، ممّا يؤدي إلى استنزافهما، وارتفاع معدل انتشار حالات عدم انتظام ضربات القلب .


⦁ دراسات حديثة إلى أن تناول المغنيسيوم في الوريد للأشخاص الذين يشتبه بإصابة أنسجة القلب لديهم بموت جزئي، قد يقلل من تكرار حدوث عدم انتظام النبض، ويحدّ من معدل الوفيات، إذ إن ارتفاع تركيز المغنيسيوم في السيرم يُسبّب توسّعاً للأوعية التاجية والأوعية الدموية الأخرى الطرفية عن طريق منافسته الكالسيوم، وتحفيز إفراز البروستاسيكلين وهو مُثبّط قوي لعملية تجلط الدم تضنعه جدران الأوعية الدموية من الغشاء المبطن لها


⦁ الملخص


⦁ تحتوي أجسام الحيوانات على معدن المغنيسيوم، ويوجد أيضاً في النباتات، والبحار، وفي الأرض، ويعتبر رابع أكثر المعادن وفرةً في جسم الإنسان، ويوجد 60% من المغنيسيوم الموجود في الجسم في العظام، بينما تتوزع النسبة الباقية منه بين العضلات، والأنسجة اللينة والسوائل بما فيها الدم.


⦁ وفي الواقع كل خلية في جسم الإنسان تحتاج للمغنيسوم؛ إذ يلعب دوراً في أكثر من 300 تفاعل إنزيمي في الجسم، بما فيها استقلاب الغذاء وتكوين الأحماض الدهنية، والبروتينات، وغيرها الكثير.

⦁ صنع الطاقة: إذ يساهم المغنيسيوم في التفاعلات التي يحدث فيها تحويل الطعام إلى طاقة.

⦁ تكوين البروتين: يساعد المغنيسيوم على تصنيع البروتينات من الأحماض الأمينية حركة العضلات: يلعب المغنيسيوم دوراً مهماً في انقباض وانبساط العضلات. تنظيم الجهاز العصبي: إذ يساعد المغنيسيوم على تنظيم الناقلات العصبية التي ترسل إشارات للدماغ والجهاز العصبي.



المراجع:


https://drive.google.com/file/d/10uumFteS-rmJiG01QSr_HRCGrivTJIkR/view?fbclid=IwAR1HADUxdfllRQJWq0utk4JUTnplzZGpSheXvDayfbZ5_UJ0e5tnaWqVqRo

bottom of page