
تضم أنواع مختلفة تجمع بين أصنافها إحتوائها علي نسبة حموضة عالية جدا في عصير ثمارها وأهم أنواع هذه المجموعة : .
1- نوع الترنج :
وهو من أقدم أنواع الموالح وقد كان مستخدما كأصل لتطعيم البرتقال عليه وحرم إستخدامه بالقانون لشدة إصابته بفطريات تعفن قاعدة الساق . ولثماره وعصيره استخدامات في التصنيع الزراعي والمشروبات وبعض الأغراض الطبية وتدخل ثماره في بعض الطقوس لبعض الأديان القديمة وتنتمي إلى الترنج أصناف مختلفة أغلبها ذات عصير شديد الحموضة وبعضها ذات لب حلو. ومن أنصاف نوع الترنج الكباد والنفاش المعروفة في مصر .
2- نوع الليمون المالح الحقيقي (المكسيكي أو المصري) :
ويعرف في مصر بالليمون البلدي أو البنزهير أو الرشيدي أو المالح . أشجاره كبيرة الحجم ولكنها غير مرتفعة وغير منظمة التفريع . كثيرة الأشواك والأوراق صغيرة مكتظة جلدية خضراء باهتة اللون ذات طرف غير مدبب وعنق الورقة قصير ذو أجنحة والثمرة قشرتها صفراء باهتة اللون رقيقة عند تمام النضج ملتصقة تماما بالفصوص . يتراوح عدد الفصوص من 9-10 فصوص . والبذور بالثمرة 4-6 بذرة والثمرة عصيرية والحموضة بها 7-9% ومحصول الشجرة من 2000-3000 ثمرة وقد تزيد عن ذلك ما لم تعامل الأشجار معاملة خاصة كما في التصويم فإن المحصول ينضج في يوليو وأغسطس وحتى نوفمبر .
3- نوع الليمون الأضاليا :
توجد منه سلالات وأصناف أهمها يوربكا – فيلافرانكا – لزبون . ولو أنها في مصر تعرف باسم الليمون الأضاليا . والشجرة قوية النمو جدا والأفرع طويلة منتشرة متهدلة الأوراق والأزهار تتميز بوجود اللون الأحمر البنفسجي .
والثمرة متوسطة الحجم بيضاوية الشكل يبلغ متوسط طولها 8-9 سم بها حلمة عند القمة ونسبة الحموضة 6% وعدد الفصول 11-12 فص والقشرة سميكة خشنة وعدد البذور 18-20 بذرة محصول الشجرة 600-800 ثمرة تنضج الثمار من أواخر أكتوبر وديسمبر حتى مارس.
4- نوع الليون الحلو:
ومنه عدة أصناف : البلدي – الواحي – الاسترالي – العراقي . وتوجد مختلطة في كثير من المزارع وأكثرها انتشار هو الليمون أو المحلي .
والشجرة قوية النمو جدا وسريعة الإثمار والأفرع منتشرة وقائمة بها أشواك كبيرة . والأوراق بيضاوية جلدية سميكة خضراء داكنة ذات حافة كاملة غير مسننة . والثمرة مستديرة مضغوطة لها رائحة مميزة جدا. والقشرة رفيعة صفراء ناعمة تظهر عليها الغدد الزيتية ويصعب إنفصالها من اللب .
والفصوص 10-11 واللب عصيري حلو به مرارة خفيفة تزداد بعد ترك الثمار دون استهلاك . والبذور تترارح من 8-9 بذور .
ومتوسط محصول الشجرة حوالي 500 ثمرة وهو أبكر أصناف الموالح في النضج حيث تظهر ثماره في منتصف أكتوبر .
الإزهار والتلقيح
تحمل الأزهار علي النموات الحديثة والي تخرج بالتالي علي نموات عمر سنة أو اكثر وبصفة عامة تزهر الموالح في أوائل الربيع وتستغرق مدة التزهير حوالي أسبوعين أو ثلاثة أسابيع كما تزهر بعض الأنواع مثل الليمون المالح والأضاليا علي فترات مختلفة طوال العام طالما كانت الظروف ملائمة لذلك . فإن كان إزهار الربيع كبيرا فان الإزهار خلال الفترات الأخيرة يقل بدرجة واضحة , وتظهر الأزهار في إباط النموات الحديثة وتعرف في هذه الحالة بالنورات الزهرية .
وقد تختزل أوراق النموات الحديثة فتبدوا الأزهار كأنها خارجة علي الخشب القديم وتعرف في هذه الحال بالنورات الخشبية .
دورات النمو
يتوقف عدد دورات النمو وكثافتها علي العديد من العوامل مثل الحرارة والرطوبة والحالة الغذائية. وتعطي أشجار الموالح ثلاث دورات للنمو. الأولي وهي الأكثر كثافة وهي دورة الربيع والثانية هي دورة الصيف والدورة الثالثة هي دورة الخريف المبكر وقد تعطي دورة رابعة أثناء الشتاء خصوصا عند اعتدال درجة حرارته .
وتبدأ الدورة عادة بانتفاخ البراعم ثم تفتحها عن نموات خضرية أو زهرية أو كلاهما معا. وتزداد النموات في الطول حيث تتلون النموات الحديثة بلون أخضر مصفر أو أحمر بنفسجي كما في بعض أنواع الليمون.
العناية بشجرة الليمون
يجب الالتزام ببعض الأمور عند زراعة الليمون، ومنها ما يأتي:
· سماد الشجرة : يجب تسميد شجرة الليمون بشكلٍ متساوٍ على التربة فوق الجذور باستخدام سماد يحتوي على النيتروجين مرة كلّ شهر في الأشهر من الربيع إلى الصيف أثناء السنة الأولى من الزراعة، وتمديد فترة التسميد لتصبح المدّة بينهم من 4-6 أسابيع في السنوات اللاحقة.
· الــــري : تحتاج شجرة الليمون إلى الري بشكلٍ مستمر حسب حاجتها، فمثلاً في الطقس الحار تحتاج إلى ماءٍ أكثر من الطقس العادي، لكي تحافظ التربة على رطوبتها دون نقعها بالماء.
· مكافحة الحشائش: إنّ مكافحة الحشائش (بالإنجليزية: Weed Control) من أهم الأمور التي تُساعد على نمو أشجار الحمضيات الصغيرة، حيث يجب القضاء عليها لعدّة مترات حول الشجرة، وتزداد هذه المسافة بازدياد تفرّع الشجرة، ويمكن مكافحة الحشائش باستعمال الوسائل الميكانيكية المعروفة؛ مثل العزق (بالإنجليزية: hoeing)، ولا يُنصح باستعمال الغطاء العضوي (بالإنجليزية: Organic mulches) حول الأشجار؛ إذ إنّه قد يتسبّب بتعفّن الشجرة، وإن اضطر الأمر لاستعماله فيجب أن يوضع على بعد ثلاثين متراً تقريباً من الشجرة.
· حماية الأشجار من البرد: يلجأ بعض المزارعين إلى تغليف جذع الشجرة بمواد معينة لحمايتها من البرد، إلّا أنّ ذلك يجذب بعض الحشرات للعيش على جذع الشجرة؛ كالنمل مثلاً، ممّا يُسبّب العديد من الأضرار، لذا يُمكن حماية أشجار الليمون الصغيرة من البرد بتجميع التراب في أكوام حتّى يُغطّي جذع الشجرة ويقيها من البرد وذلك خلال أول فصلين إلى أربعة فصول شتوية من عمر الشجرة، بحيث يتمّ وضع أكوام التربة حول الجذع في نهاية شهر تشرين ثاني و إزالتها في بداية شهر آذار.
· حماية الأشجار من الصقيع: تُعتبر أشجار الحمضيات من الأشجار الحساسة التي تتأثّر بالصقيع، حيث تحدث عملية الصقيع عند تعرّض الجو لانخفاض في درجة الحرارة إلى ما دون درجتين مئوية تحت الصفر لما يزيد عن مدّة ثلاثين دقيقة، ويُمكن حماية أشجار الليمون من التلف بتجنّب زراعتها في المناطق المنخفضة من الحديقة، والمحافظة على نظافة التربة ورطوبتها أسفل الشجر عند توقع حدوث حالة الصقيع.
· التشذيب: لا يفضل تقليم أوراق شجر الليمون كثيراً، فإزالة الأوراق الخضراء يبطئ نمو الشجرة، لذلك يجب تجنب ذلك خاصةً في أواخر الصيف، والخريف، حيث إنّ الأوراق التي تنمو من جديد تكون سريعة التأثر ببرودة الشتاء التي تسبب تلفها.
· الشمس: تحب الحمضيات بشكلٍ عام أشعة الشمس، وتكون بأفضل حالتها عند درجات حرارة بين 10-26.66 سلسيوس.
الــتــكـاثــر
يمكن لأشجار الموالح أن تتكاثر بالبذرة ، العقلة ، التراقيد ، التطعيم . ولكن الشائع في مختلف مناطق زراعة الموالح هو التطعيم علي أصول لإنتاج شتلات الأصناف المختلفة من الموالح علي نطاق تجاري .
1 - أهمية ومجالات استخدام البذور في الإكثار : .
من المعروف أن غالبية أنواع وأصناف الموالح ذات بذور عديدة الأجنة عند إنباتها ينتج خليط من البادرات بعضها خضري مطابق للصنف وناتج عن الأجنة الخضرية وبعضها جنسي يختلف عن الصنف وناتج عن الأجنة الجنسية .