top of page

الشوفان


الشوفان

الاسم العلمي: Avena sativa

حبوب الشوفان هي حبوبٌ كاملةٌ خاليةٌ من الجلوتين وتعد مصدراً جيّداً للفيتامينات، والمعادن، والألياف ومضادات الأكسدة المهمّة للجسم، كما أنّها توفر العديد من الفوائد الصحيّة، فهي تساعد على إنقاص الوزن، وفي تقليل مستويات السّكر في الدم، وتحدّ من مخاطر أمراض القلب.

ويجدر الذّكر أنّ هناك العديد من متجات الشوفان، مثل الشوفان الفوري، والشوفان الملفوف، أو قطع الشوفان الصلبة، ويتم تحضيرها وطبخها في الماء أو الحليب كما يمكن إضافة بعض المكونات الصحيّة مثل الفواكه أو المكسرات.

ويُنصح الأشخاص المصابون بمرض حساسيّة القمح والّذين يتّبعون حمية خاصّة به بالتأكّد من الملصق الغذائي بأن يكون خالياً من الجلوتين، وذلك لأنّ بعض منتجات الشّوفان قد تتعرّض للخلط بحبوب أخرى مثل القمح أثناء عملية الحصاد أو التّصنيع.

فوائد الشوفان

يوفر الشوفان العديد من الفوائد الصحية للجسم، ونذكر من أهمّ هذه الفوائد:

· غنيٌّ بمضادات الأكسدة

تُعدّ حبوب الشّوفان الكاملة غنيّة بمضادات الأكسدة ومركبات البوليفينول، ومن أهمّ هذه المركبات الأفينانثرامايد ، والذي يساعد على خفض مستويات ضغط الدم، وذلك عن طريق زيادة إنتاج مركب أكسيد النيتريك الذي يساهم في توسيع الأوعية الدموية، وبالتالي فإنّه يحسّن تدفّق الدم، كما أنّ الأفينانثرامايد يمتلك تأثيراً مضاداً للالتهابات والحكة.

· احتواؤه على الألياف

حيث تحتوي حبوب الشوفان على ألياف البيتا-غلوكان القابلة للذوبان، والتي تشكل محلولاً كثيفاً وهلاميّ القوام في المعدة، وقد وُجد أنّ هذه الألياف توفر الكثير من الفوائد الصحية للجسم، مثل تقليل مستويات السكر في الدم، وزيادة الشعور بالشبع، وزيادة نموّ البكتيريا الجيّدة في الجهاز الهضميّ.

· المساعدة على تقليل مستويات الكوليسترول في الدم

حيث إنّ ألياف البيتا-جلوكان الموجودة في حبوب الشوفان تقلل من مستويات الكوليسترول الكلي والضار في الدم، كما أنّها تقي البروتين الدهني المنخفض الكثافة من الضّرر، حيث إنّ ارتفاع الكوليسترول في الدّم هو أحد المخاطر الأساسيّة لأمراض القلب والتي تعتبر من أكثر أسباب الوفاة عالميّاً، وبالإضافة إلى ذلك تساعد الألياف الموجودة في الشوفان على زيادة إفراز الكوليسترول من عصارة المرارة، ممّا يقلل مستويات الكوليسترول في الدم.

· تنظيم مستويات السكر في الدم

حيث يحسّن تناول الشوفان من التحكم في سكر الدم، وخصوصاً عند الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، والمصابين بمرض السكري من النّوع الثاني، كما أنّه يحسن حساسيّة الإنسولين، وذلك لاحتوائه على ألياف البيتا-جلوكان التي تؤخر إفراغ المعدة وامتصاص الجلوكوز.

· المساعدة على إنقاص الوزن

حيث تعتبر حبوب الشوفان من أكثر الأطعمة التي تعطي شعوراً بالشبع مدةً طويلةً بعد تناولها، وذلك لأنها تحتوي على ألياف البيتا-جلوكوان التي تبطئ عملية تفريغ المعدة من الطعام، وبذلك تقلّ السعرات الحراريّة المتناولة، والتي بدورها تساعد على إنقاص الوزن.

· العناية بالبشرة

فقد شاع منذ القدم استخدام الشوفان المطحون لعلاج الجلد المتهيّج والمتحسّس في حالات متعددة، كما وُجد أنّه يحسّن من أعراض للإكزيما.

· المساعدة على تخفيف الإمساك

حيث يساعد الشوفان على تخفيف الإمساك الشديد عند كبار السّن، ممّا يقلل حاجتهم إلى استخدام المليّنات الطبيّة.

· تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم

فقد أكدت الأبحاث التي شملت مليوني شخصٍ تقريباً أنّ الحمية الغذائيّة العالية بالألياف من الحبوب الكاملة مثل الشوفان ارتبطت بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.

أهم العناصر والفيتامينات في الشوفان

يحتوي الشوفان على العديد من العناصر الغذائية والفيتامينات المفيدة لصحة الجسم، ومن أهمها:.

· المنغنيز.

· الفسفور.

· النحاس.

· الحديد.

· السيلينيوم.

· فيتامين ب1.

· المغنيسيوم.

· الزنك.

الوصف النباتي للشوفان

الشوفان نبات حولي طوله من 50 إلى 170 سم ويتبع الجنس Avena ويعود إلى قبيلة Aveneae التي تنتمي إلى العائلة النجيلية Poaceae

أما جذور الشوفان صغيرة ومتعددة ليفية مغطاة بالشعيرات الدقيقة وتمتد إلى أعماق التربة كلما تقدم العمر بالنبات وقد تصل إلى أكثر من متر وتكون جذور الأصناف المتأخرة أكثر تعمقاً من جذور الأصناف المبكرة.

يتراوح طول الساق من 60 إلى 150 سم ويحتوي على 4 إلى 5 سلاميات مجوفة، تسمى السلامية العليا التي تحمل النورة بالحامل الزهري Peduncle وينتج النبات في الظروف المعتادة من 3 إلى 5 فروع قاعدية.

الظروف المناخية

يعد الشوفان العادي من النباتات التي تنمو جيداً في المناطق الباردة الرطبة مثل شمال الولايات

المتحدة وجنوب كندا وشمال أوروبا بينما يحتاج الشوفان الأحمر إلى مناخ حار وهذه الصفة

ساعدت على امتداد زراعته في مناطق واسعة مثل جنوب الولايات المتحدة ومنطقة البحر الأبيض

المتوسط وجنوب أوروبا وأستراليا والأرجنتين.


ويتميز الشوفان الأحمر بتحمله للجفاف والحرارة المرتفعة ومقاومته للأمراض الفطرية إذ يمكث

المحصول في الأرض مدة تتراوح بين 100 - 120 يوماً من دون أن يتطلب حرارة مرتفعة إذ

تنبت بذوره في درجة حرارة 1 - 2 سنتجريد.

وتتحمل الصقيع من -3 إلى -5 درجة سنتجريد.

ويتطلب رطوبة تربة مرتفعة فهو محب للرطوبة أكثر من الشعير والقمح، كما أنه حساس لجفاف

الهواء.


ويؤدي ارتفاع درجات الحرارة، وخاصة عند التزهير إلى قلة نسبة العقد في السنابل وإلى التبكير

في نضج البذور قبل اكتمال تكوينها وتزداد الاصابة بالأمراض عند توفر الجو الحار الرطب وتؤثر

درجة الحرارة والضوء في عدد الفروع الثمرية ويزداد عدد الفروع الثمرية والعناقيد عندما يصل

طول النهار إلى الفترة الحرجة ولكل محصول فترة حرجة خاصة به خلال فترة معينة ويبدأ ازهار

المحصول بعد أن تصل درجة الحرارة أقصاها في النهار.


وتزداد مقاومة الشوفان للحرارة بدرجة أكثر عند ابتداء تكوين السنابل والأصناف الشتوية البطيئة

النمو ذات سيقان قصيرة وأكثر مقاومة من الأصناف سريعة النمو ذات السيقان الغليظة وتمتاز

معظم الأصناف المقاومة بوجود سفا وحبوب داكنة اللون وإن عدد التفرعات الخضرية في أصناف

المجموعة الشتوية أكثر مما في أصناف المجموعة الربيعية.

والشوفان يحتاج إلى كمية من الماء أثناء النمو الخضري للمحصول أكثر من محاصيل الحبوب

الأخرى وتعد الرطوبة من العوامل المهمة للنمو.

المراجع :.

bottom of page