الاسم العلمي : Morus rubra
ﻋﺮﻓﺖ ﺷﺠﺮة اﻟﺘﻮت ﺑﺄهميتها ﻟﺘﺮﺑﻴﺔ دودة اﻟﺤﺮﻳﺮ ﻣﻨﺬ اﻟﻘﺮن اﻻول ﻟﻠﻤﻴﻼد وازدهرت زراﻋﺔ أﺷﺠﺎر اﻟﺘﻮت ﻣﺘﺮاﻓﻘﺔ ﻣﻊ ﺗﺮﺑﻴﺔ دودة اﻟﺤﺮﻳﺮ ﻓﻲ اﻟﻴﺎﺑﺎن ﺳﻨﺔ 300 ﻗﺒﻞ اﻟﻤﻴﻼد وﺑﻌﺪذﻟﻚ اﻧﺘﺸﺮت ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﻤﺎﻟﻚ اﺳﻴﺎ ﻓﻲ ﺳﻨﺔ 400 ﻗﺒﻞ اﻟﻤﻴﻼد وﻣﻨﻬﺎ اﻧﺘﻘﻠﺖ اﻟﻰ اوروﺑﺎ واﻣﺮﻳﻜﺎ وﺗﻌﻮد زراﻋﺔ اﻟﺘﻮت اﻟﻰ ﻣﺎﻗﺒﻞ اﻟﻤﻴﻼد وﻳﻌﺘﻘﺪ ان أﺻﻞ كلمة ﺗﻮت هندي ﻧﻘﻠﺖ اﻟﻰ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﻦ اﻳﺮان.
وﻳﻌﻴﺶ اﻟﺘﻮت ﻋﺎدة ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺮاوح إرﺗﻔﺎﻋﺎﺗﻬﺎ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ 700-650 م ﻋﻦ ﺳﻄﺢ اﻟﺒﺤﺮ .
فوائد شجرة التوت
تحتوي شجرة التوت على العديد من الفوائد منها:
· يساعد التوت على شفاء الجروح وتجديد الجلد، كما يساعد على امتصاص الحديد ومحاربة الجذور الحرة، لإحتوائه على فيتامين ج الذي يؤدي دوراً مهماً فى عملية تصنيع الكولاجين الموجود فى أجزاء الجسم.
· يساعد التوت على تجلط الدم وتقليل النزيف عند الإصابات ويساعد على عملية استقلاب العظام لاحتوائه على فيتامين ك.
· يحافظ التوت على صحة الفم ويقي من الإصابة بأمراض اللثة والتجويف القموي لاحتوائه على مركبات مضاده للالتهابات.
· يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب لاحتوائه على مضادات الأكسدة كالفلافونويد.
· يحمى من تلف حمض النووي مما يقلل من خطر الإصابة بالسرطان، ويقلل ظهور علامات الشيخوخة.
· يساعد على خفض مستويات ضغط الدم.
· يساعد على تنظيم مستويات السكر فى الدم.
· يعمل على الوقاية من التهابات المسالك البولية.
· يساعد التوت على تسهيل عملية الهضم من خلال احتوائه على نسبة كبيرة من الألياف الغذائية والماء.
· يحافظ على صحة الجهاز الهضمي، والوقاية من الإمساك.
· يساعد على الحفاظ على صحة العين وحمايتها من الأشعة فوق البنفسجية، لإحتوائه على فيتامين ج ومضادات للأكسدة الذي يقي من الأضرار الناجمة عن مرض التنكس البقعي.
· اثبتت العديد من الدراسات قدرته على تحسين القدرات العقلية وتحسين الذاكرة وتقليل من تراجع القدرات الإدراكية.
· يعمل على علاج حبوب الشباب فى البشرة، كما يعالج الهالات السوداء التى توجد أسفل العينين، والمساعدة على التخلص من الزيوت الزائدة فى البشرة.
الوصف العام للنبات
اﻟﻤﺠﻤﻮع اﻟﺠﺬري
اﻟﺠﺬور اﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ اﻟﺘﻜﺎﺛﺮ اﻟﺨﻀﺮي (اﻟﺘﺮﻗﻴﺪ او اﻟﻌﻘﻞ) كثيرة وﻗﻮﻳﺔ وﻟﻜﻨﻬﺎ ﺑﺪون ﺟﺬر وﺗﺪي وﻻ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ اﻟﺘﻌﻤﻖ كثيرا ،إﻻ اﻧﻬﺎ ﺗﻤﺴﻚ ﺣﺠﻤﺎ اكبر ﻣﻦ اﻟﺘﺮﺑﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﺴﺎﻋﺪ اﻟﺸﺠﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻤﻮ ﺑﻨﺠﺎح ﻓﻲ ﺗﺮب ﻗﻠﻴﻠﺔ اﻟﺨﺼﻮﺑﺔ .
اﻣﺎ اﻷﺷﺠﺎر اﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ اﻟﺘﻜﺎﺛﺮ اﻟﺒﺬري ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﻜﻮن ﺟﺬر وﺗﺪي رﺋﻴﺴﻲ ﻗﻮي وﺗﻔﺮﻋﺎت ﺟﺎﻧﺒﻴﺔ ﺿﻌﻴﻔﺔ.
ﺳﺎق اﻟﺸﺠﺮة
اﻟﺸﺠﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ وﻗﻮﻳﺔ ﻏﺎﻟﺒﺎ وﻓﻲ ﺣﺎل اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﺪة اﻓﺮع ﻓﺈن اﻟﺴﻮق ﺗﻜﻮن اﺿﻌﻒ ، اﻟﻨﻤﻮات اﻟﺠﺪﻳﺪة ﺗﻜﻮن ﺑﻠﻮن اﺧﻀﺮ وﻋﻨﺪ اﻟﺘﻘﺪم ﺑﺎﻟﻌﻤﺮ ﺗﺘﺤﻮل اﻟﻰ اﻟﻠﻮن اﻟﺒﻨﻲ اﻟﺮﻣﺎدي ، وﺗﻨﻤﻮ اﻻﻓﺮع ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﻌﺮج او ﻣﺴﺘﻘﻴﻢ.
اﻷوراق
ﺗﺤﺘﻮي اﻟﻮرﻗﺔ ﻋﻠﻰ ورﻳﻘﺎت اوﻟﻴﺔ وﺣﺎﻣﻞ وﺳﻄﺢ.
اﻟﻮرﻳﻘﺎت اﻷوﻟﻴﺔ ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﻧﻤﻮات ﺻﻐﻴﺮة ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺪة ﺣﺎﻣﻞ اﻟﻮرﻗﺔ ﺗﻨﻤﻮ ﻣﺒﻜﺮا ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻴﻊ ﺛﻢ ﺗﺴﻘﻂ ﺑﻌﺪ ان ﺗﻮرق اﻟﺸﺠﺮة ﺑﺸﻜﻞ كامل.
ﺣﻮاﻣﻞ اﻷوراق ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺑﺎﻟﻄﻮل ﺣﺴﺐ اﻟﺼﻨﻒ ،ﺷﻜﻞ اﻟﻮرﻗﺔ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻗﻠﺒﻲ ﻣﺘﻄﺎول كثيرا او ﻗﻠﻴﻼ.
ﻟﻬﺎ رأس ﻣﺪﺑﺐ اوﻏﻴﺮ ﻣﺪﺑﺐ ﻧﻬﺎﻳﺎت اﻷوراق ﺗﻜﻮن كاﻣﻠﺔ اوﻣﻘﺴﻤﺔ وﻣﺴﻨﻨﺔ ،وﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎﺗﻜﻮن اوراق اﻷﺻﻨﺎف اﻟﺒﺮﻳﺔ هي اﻟﻤﻘﺴﻤﺔ ﺑﺸﺪة ،ﻟﻮن اﻷوراق أﺧﻀﺮ ﻓﺎﺗﺢ إﻟﻰ أﺧﻀﺮ ﻏﺎﻣﻖ وذﻟﻚ ﺣﺴﺐ اﻟﺼﻨﻒ وﻧﻮع اﻟﺘﺮﺑﺔ ﺣﻴﺚ ﻳﻜﻮن اﻟﻠﻮن اﻏﻤﻖ ﻓﻲ اﻟﺘﺮﺑﺔ اﻟﺨﺼﺒﺔ،ﻳﺘﺮاوح ﻃﻮل اﻟﻮرﻗﺔ ﻣﻦ 30-3ﺳﻢ
ﺳﻄﺢ اﻟﻮرﻗﺔ ﻳﺪل ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻨﻒ ﺣﻴﺚ ان اﻟﺴﻄﺢ اﻟﻌﻠﻮي أﻧﻌﻢ ﻣﻦ اﻟﺴﻄﺢ اﻟﺴﻔﻠﻲ وﻟﻮﻧﻪ أﻏﻤﻖ وﺷﺪﻳﺪ اﻟﻠﻤﻌﺎن ،ﻣﺘﻤﻮج وﻣﺠﻌﺪ وﺗﻜﻮن اﻟﻌﺮوق اﻗﻞ وﺿﻮﺣﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻄﺢ اﻟﺴﻔﻠﻲ وﺗﺨﺘﻠﻒ ﺳﻤﺎكة اﻟﻮرﻗﺔ ﺣﺴﺐ اﻟﺼﻨﻒ وﻋﻤﺮ اﻟﻮرﻗﺔ وﺧﺼﻮﺑﺔ اﻟﺘﺮﺑﺔ وﻣﻮﻗﻌﻬﺎ.
ازهاراﻟﺘﻮت
ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ يتكون وﺣﻴﺪة اﻟﺠﻨﺲ وﺣﻴﺪة اﻟﻤﺴﻜﻦ وﻳﻮﺟﺪ أﻳﻀﺎ ﺛﻨﺎﺋﻴﺔ . اﻟﻤﺴﻜﻦ ﺗﻮﺟﺪ اﻷزهﺎر ﻣﺠﺘﻤﻌﺔ ﻓﻲ ﺑﺎﻗﺔ ﺗﺴﻤﻰ ﻋﻨﻘﻮد ﺣﻴﺚ ﻳﻜﻮن اﻟﻌﻨﻘﻮد اﻟﺬكري اﻃﻮل وﻣﺘﺪﻟﻲ وﻳﻨﻤﻮ ﻣﺒﻜﺮا ﻣﺘﺰاﻣﻨﺎ ﻣﻊ ﺗﻔﺘﺢ اﻟﺒﺮاﻋﻢ اﻟﻮرﻗﻴﺔ وﺗﺤﺘﻮي كل زهرة ﻋﻠﻰ 4اوراق كأﺳﻴﺔ و4 . اﺳﺪﻳﺔ اﻷزهار اﻷﻧﺜﻮﻳﺔ ﺗﺘﻼﺻﻖ ﻓﻲ ﻋﻨﺎﻗﻴﺪ أﻗﺼﺮ وﺗﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻰ ﺣﻮاﻣﻞ ﻗﺼﻴﺮة. وﺗﺤﺘﻮي اﻟﺰهرة ﻋﻠﻰ 4 اﻗﺴﺎم ﺗﺤﻴﻂ ﺑﺎﻟﻤﺒﻴﺾ .
ﺛﻤﺎر اﻟﺘﻮت
ﺛﻤﺎر اﻟﺘﻮت ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻓﻲ ﺿﻤﻢ وﻃﻮﻟﻬﺎ ﻣﻦ3.5-1ﺳﻢ ،ﺷﻜﻠﻬﺎ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺑﺎﺧﺘﻼف اﻟﺼﻨﻒ ﻣﻨﻬﺎ اﻟﻤﻔﻠﻄﺢ واﻟﺪاﺋﺮي وﻟﻮﻧﻬﺎ اﺑﻴﺾ اواﺳﻮد او ﺧﻤﺮي او زهري وﻃﻌﻢ اﻟﺜﻤﺎر ﺣﻠﻮ ﻟﺬﻳﺬ اﻟﻰ ﺧﻔﻴﻒ اﻟﺤﻤﻮﺿﺔ واﻟﺤﻼوة وﺑﻌﺾ اﻻﺻﻨﺎف ﺗﻌﻄﻲ ﺛﻤﺎر ﻣﻦ دون ﺑﺬور.
اﻹﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﻟﺸﺠﺮة اﻟﺘﻮت
1- اﻟﺤﺮارة
اﻟﺪرﺟﺔ اﻟﻤﺜﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻨﻤﻮ هﻲ 32-30م .ﻳﺒﺪأ ﺳﺮﻳﺎن اﻟﻌﺼﺎرة ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺼﻞ درﺟﺔ ﺣﺮارة اﻟﺘﺮﺑﺔ ﻋﻠﻰ 8-6 وﻳﺒﺪأ اﻟﻨﻤﻮ ﻋﻨﺪ درﺟﺔ ﺣﺮارة 12م.
ارﺗﻔﺎع اﻟﺤﺮارة ﻣﻊ ﻗﻠﺔ اﻟﺮﻃﻮﺑﺔ اﻟﺠﻮﻳﺔ واﻷرﺿﻴﺔ ﻳﺴﺒﺐ ﺟﻔﺎف اﻷوراق إﻻ أن أﺷﺠﺎر اﻟﺘﻮت ﺗﺘﺤﻤﻞ ارﺗﻔﺎع اﻟﺤﺮارة اكثر ﻣﻦ اﻧﺨﻔﺎﺿﻬﺎ إذ أن إﻧﺨﻔﺎض اﻟﺤﺮارةﻣﻦ -25اﻟﻰ-30 ﻓﻲ ﻃﻮر اﻟﺴﻜﻮن ﻳﺴﺒﺐ اﺿﺮار ﺑﺎﻟﻐﺔ ﻟﻠﺸﺠﺮة وﻗﺪ ﻳﺆدي ذﻟﻚ إﻟﻰ ﺟﻔﺎف اﻟﺸﺠﺮة .
اﻧﺨﻔﺎض اﻟﺤﺮارة اﻟﻰ اﻗﻞ ﻣﻦ -2اﺛﻨﺎء اﻟﻨﻤﻮ اﻟﺨﻀﺮي ﺗﺴﺒﺐ ﻣﻮت اﻻوراق واﻟﻨﻤﻮات اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ وﺗﺒﺎﻃﺆ اﻟﻨﻤﻮ وﺗﻮﻗﻔﻪ اﺣﻴﺎﻧﺎ اﻣﺎ اﻟﺼﻘﻴﻊ اﻟﺮﺑﻴﻌﻲ اﻟﻤﺘﺄﺧﺮ ﻓﻴﻘﻀﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺮود اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ واﻟﺒﺮاﻋﻢ واﻷوراق وﻳﺘﺄﺧﺮ ﺗﻔﺘﺢ اﻟﺒﺮاﻋﻢ اﻟﺴﺎكنة ..
كيف ﻧﺘﺠﻨﺐ ﺁﺛﺎر اﻟﺼﻘﻴﻊ:
· زراﻋﺔ اﻷﺻﻨﺎف اﻟﻤﻘﺎوﻣﺔ .
· اﻟﺤﺮاﺛﺔ اﻟﻤﺒﻜﺮة واﻟﺘﻘﻠﻴﻢ اﻟﻤﺒﻜﺮ واﻟﺘﺴﻤﻴﺪ واﻟﺴﻘﺎﻳﺔ ﻓﻲ اﻷوﻗﺎت اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ .
· اﻟﺘﺪﺧﻴﻦ اواﻟﺮش ﺑﺎﻟﻤﺎء اﻟﻀﺒﺎﺑﻲ.
2- اﻟﺮﻃﻮﺑﺔ
ﺷﺠﺮة اﻟﺘﻮت ﻻ ﺗﺤﺐ اﻟﺮﻃﻮﺑﺔ اﻟﺰاﺋﺪة وﻻ ﺗﺤﺐ اﻟﺠﻔﺎف واﻧﺨﻔﺎض اﻟﺮﻃﻮﺑﺔ اﻟﺠﻮﻳﺔ ﻳﺴﺒﺐ ﺗﺠﻌﺪ اﻷوراق واﻟﺮي اﻟﻤﻌﺘﺪل ﻳﺴﺎهم ﻓﻲ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ اﺷﺠﺎر ﻗﻮﻳﺔ وﻣﻨﺘﺠﺔ .
3- اﻟﻀﻮء
اﻟﻈﻞ اﻟﻘﻮي ﻳﻘﻠﻞ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﺮكيب اﻟﻀﻮﺋﻲ وإﻧﺘﺎج اﻟﻐﺬاء ﺑﺎﻟﻮرﻗﺔ كما اﻧﻪ ﺿﺮوري ﻟﺘﻜﻮﻳﻦ اﻟﺜﻤﺎر ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﺟﻴﺪة ﺣﻴﺚ ان ﺷﺠﺮة اﻟﺘﻮت ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ اﻷﺷﺠﺎر اﻟﻤﺤﺒﺔ ﻟﻠﻀﻮء.
4- اﻟﻬﻮاء
ﻟﻪ أﺛﺮ اﻳﺠﺎﺑﻲ ﻓﻲ ﺗﻠﻘﻴﺢ ازهار اﻟﺘﻮت ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﺜﻤﺎر،وإذاكان ﻣﻠﻮﺛﺎ ﺗﺼﺒﺢ اوراق اﻟﺘﻮت ﻏﻴﺮ ﺻﺎﻟﺤﺔ ﻟﺘﻐﺬﻳﺔ دودة اﻟﺤﺮﻳﺮ.
5- اﻟﺘﺮﺑﺔ
ﻻ ﻳﺘﺤﻤﻞ اﻟﺘﻮت ارﺗﻔﺎع ﻣﻨﺴﻮب اﻟﻤﺎء اﻷرﺿﻲ واﻟﺠﻔﺎف اﻟﺸﺪﻳﺪ،.وﻳﻔﻀﻞ ان ﺗﺮوى اﻷﺷﺠﺎر ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻨﺘﻈﻢ وﻣﺘﻜﺮرﻋﻨﺪ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻨﻤﻮ واﻷﺷﺠﺎر اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻠﻢ ﺑﺈﺳﺘﻤﺮار ﺗﺤﺘﺎج اﻟﻰ كميات اكبر ﻣﻦ اﻟﻤﻴﺎﻩ ﺧﻼل ﺷﻬﺮي ﺣﺰﻳﺮان – ﺗﻤﻮز ﺣﺘﻰ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻏﻄﺎء ورﻗﻲ ﻓﻲ ﺣﺎل اﺳﺘﺨﺪام اﻷﺷﺠﺎر ﻟﺘﻐﺬﻳﺔ دودة اﻟﺤﺮﻳﺮ. كما ان اﻟﺘﺮﺑﺔ اﻟﺮﻣﻠﻴﺔ اﻟﻄﻴﻨﻴﺔ ذات اﻟﺒﻨﺎء اﻟﻤﻔﻜﻚ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ اﻧﺴﺐ اﻟﺘﺮب ﻟﺰراﻋﺔ اﻟﺘﻮت اﻣﺎ اﻟﺘﺮﺑﻪ اﻟﻄﻴﻨﻴﺔ ﺳﻴﺌﺔ اﻟﺘﻬﻮﻳﺔ ﻓﻼ ﺗﺼﻠﺢ ﻟﺰراﻋﺔ اﻟﺘﻮت .
6- اﻟﺘﺴﻤﻴﺪ واهميته ﻟﻠﺸﺠﺮة
ﻳﺴﺎﻋﺪ اﻟﻨﺘﺮوﺟﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻮﻳﺔ اﻟﻤﺠﻤﻮع اﻟﺨﻀﺮي، وﻟﻜﻦ زﻳﺎدﺗﻪ او إﺿﺎﻓﺘﻪ ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮ ﺁب ﻳﺆﺧﺮ ﻧﻀﺞ اﻷﻓﺮع وﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ﻋﺮﺿﺔ ﻟﻠﺼﻘﻴﻊ اﻟﻤﺒﻜﺮ. اﻣﺎ ﻧﻘﺼﻪ ﻓﻴﺆدي اﻟﻰ ﻇﻬﻮر اﻻوراق ﺑﻠﻮن أﺧﻀﺮ ﺑﺎهت وﺗﻜﻮن ﻓﻘﻴﺮة ﺑﺎﻟﺒﺮوﺗﻴﻦ اﻟﻄﺎزج.
ﻳﻘﻮي اﻟﻔﺴﻔﻮر ﻣﻨﺎﻋﺔ اﻷﺷﺠﺎر وﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻣﻘﺎوﻣﺘﻬﺎ ﻟﻠﺼﻘﻴﻊ وﻳﺴﺮع ﻓﻲ اﻹﺛﻤﺎر وﻳﻨﺸﻂ ﺗﻜﻮﻳﻦ اﻟﺠﺬور وﺗﺘﻢ إﺿﺎﻓﺘﻪ ﻣﻊ اﻟﺤﺮاﺛﺔ
اﻟﺨﺮﻳﻔﻴﺔ اﻟﻌﻤﻴﻘﺔ.
ﻳﻌﻤﻞ اﻟﺒﻮﺗﺎس ﻋﻠﻰ ﺗﻨﺸﻴﻂ ﺗﻜﻮن اﻟﻜﻠﻮروﻓﻴﻞ وﻳﻘﻮي ﻣﻨﺎﻋﺔ اﻷﺷﺠﺎر وﻧﻘﺼﻪ ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻗﺎﺑﻠﻴﺔ اﻟﺸﺠﺮة ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻷﻣﺮاض اﻟﻔﻄﺮﻳﺔ.
اﻟﻜﺎﻟﺴﻴﻮم ﻳﻘﻮي ﻣﻨﺎﻋﺔ اﻷﺷﺠﺎر وﻳﺤﺴﻦ اﻟﺨﻮاص اﻟﻔﻴﺰﻳﺎﺋﻴﺔ واﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﺔ وﻟﺘﺤﺴﻴﻦ ﺧﻮاص اﻟﺘﺮب اﻟﺤﺎﻣﻀﻴﺔ ﻳﻀﺎف ﻣﻦ 50- 180/ كغم دوﻧﻢ.
أﻣﻼح اﻟﻨﺘﺮات واﻟﻤﻐﻨﻴزﻴﻮم ﺗﺴﺒﺐ ﺿﺮر كبير ﻷﺷﺠﺎر اﻟﺘﻮت .
أﻣﺎ ﻧﻘﺺ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﺼﻐﺮى ﻣﺜﻞ اﻟﺤﺪﻳﺪ ﻳﺆدي اﻟﻰ إﺻﻔﺮار اﻷوراق وﺿﻌﻒ اﻟﺸﺠﺮة وهي ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ زﻳﺎدة اﻹﻧﺘﺎج واﻟﻤﻘﺎوﻣﺔ ﻟﻠﺸﺠﺮة.
انواع واصناف التوت
1. اﻟﺘﻮت اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ( M.Bombycis :) ﻳﺘﺤﻤﻞ اﻟﺼﻘﻴﻊ واﻟﺠﻔﺎف ،اوراﻗﻪ كاﻣﻠﺔ اﻟﺤﻮاف، وﻳﻌﻄﻲ ﻣﺤﺼﻮل ورﻗﻲ ﻋﺎﻟﻲ اﻹﻧﺘﺎج وﻣﻦ اﺻﻨﺎﻓﻪ آﻴﺰﻳﻮ....
2. اﻟﺘﻮت اﻷﺑﻴﺾ (M.Alba ):ﻣﻦ اهم اﻷﻧﻮاع اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ وﻳﺰرع ﻓﻲ اﻏﻠﺐ دول اﻟﻌﺎﻟﻢ وﻳﺘﺤﻤﻞ اﻟﻌﻄﺶ وﻳﻨﺎﺳﺐ ﻣﻌﻈﻢ اﻟﺘﺮب، ﻣﺎ ﻋﺪا اﻟﺘﺮب اﻟﻤﺸﺒﻌﺔ ﺑﺎﻟﻤﻴﺎﻩ ،ﻣﻦ اﺻﻨﺎﻓﻪ ﻣﻮرﻳﺘﻲ وردي.
3. اﻟﺘﻮت ﻣﺘﻌﺪد اﻟﺴﻮق(M.Muticaulis ):اﻷﻏﺼﺎن ﻣﺮﻧﺔ وﻣﻨﺤﻨﻴﺔ وﺣﺴﺎس ﻟﻠﺼﻘﻴﻊ.
4. اﻟﺘﻮت اﻟﻜﺎﻏﺎﻣﻲ M.Kagayamas: ﺷﺠﺮة ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ اﻟﺤﺠﻢ ﻃﺮود اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﻣﺘﻌﺮج ﻗﺸﺮﺗﻬﺎ ﺑﻨﻴﺔ ﻏﺎﻣﻘﺔ اﻷوراق ﻻﻣﻌﺔ ﺧﻀﺮاء ﻣﻦ اﻷﻋﻠﻰ ﺧﻀﺮاء ﻣﺼﻔﺮة ﻣﻦ اﻷﺳﻔﻞ اﻟﺜﻤﺎر ﺳﻮداء ﺣﺴﺎس ﻟﻤﺮض اﻟﺒﻜﺘﻴﺮﻳﻮزا .
5. اﻟﺘﻮت اﻻﺳﻮد (M.nigra ): وﻳﺴﻤﻰ ﺑﺎﻟﺘﻮت اﻟﺸﺎﻣﻲ وﻳﻌﺘﺒﺮ اﻷكثر إﻧﺘﺸﺎرا ﻓﻲ ﺑﻼد اﻟﺸﺎم ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ اﻟﺘﻮت اﻷﺑﻴﺾ وﻳﻌﻄﻲ إﻧﺘﺎج ﻋﺎﻟﻲ ﻣﻦ اﻟﺜﻤﺎر اﻟﻠﺬﻳﺬة اﻟﻄﻌﻢ واوراﻗﻪ ﻳﻤﻜﻦ اﻹﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻨﻬﺎ ﻟﺘﻐﺬﻳﺔ دودة اﻟﺤﺮﻳﺮﻓﻲ اﻟﺪول اﻟﻤﻨﺘﺠﺔ ﻟﻠﺤﺮﻳﺮ كوﻧﻬﺎ ﻗﻮﻳﺔ اﻟﻨﻤﻮ وﺗﻌﻄﻲ ﻣﺤﺼﻮل ورﻗﻲ وﻓﻴﺮ، وﻳﺰرع اﻳﻀﺎ اﻟﺘﻮت اﻷﺣﻤﺮ ﺣﻴﺚ ﻳﺴﺘﻔﺎد ﻣﻦ ﺛﻤﺎرﻩ اﻣﺎ اوراﻗﻪ ﻓﺨﺸﻨﺔ اﻟﻤﻠﻤﺲ وﻣﻐﻄﺎة ﺑﺎﻟﻮﺑﺮ وﻻ ﺗﺼﻠﺢ ﻹﻧﺘﺎج اﻟﺤﺮﻳﺮ.
إكثار أﺷﺠﺎر اﻟﺘﻮت
أولاً: اﻹكثار ﺑﺎﻟﺒﺬور
ﻳﺠﺐ ان ﺗﺆﺧﺬ اﻟﺒﺬور ﻣﻦ اﺷﺠﺎر ﻗﻮﻳﺔ ﻣﺮﻏﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﻣﻮاﺻﻔﺎﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ إﻧﺘﺎﺟﻴﺘﻬﺎ وﺣﺠﻢ وﻟﻮن اﻟﺜﻤﺎر وﻋﺎدة ﻻ ﺗﻨﻀﺞ ﺛﻤﺎر اﻟﺘﻮت ﺑﻨﻔﺲ اﻟﻮﻗﺖ ﺣﻴﺚ ﻳﺴﺘﻤﺮ اﻟﻨﻀﺞ ﻣﻦ ﺑﺪاﻳﺔ ﺣﺰﻳﺮان وﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺗﻤﻮز وﻟﺬا ﻣﻦ اﻟﻤﻬﻢ ﺟﻤﻊ اﻟﺜﻤﺎر اﻟﻨﺎﺿﺠﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ وﺗﻬﺰ اﻟﺜﻤﺎر ﻟﺘﺴﻘﻂ ﻋﻠﻰ ﺷﺎدر ﺛﻢ ﺗﺴﺘﺨﺮج ﻣﺒﺎﺷﺮة وﻻ ﺗﺘﺮك ﻟﻠﻴﻮم اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﻔﺴﺪوﻳﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ اﻟﺒﺬور ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ هرس اﻟﺜﻤﺎرﻋﻠﻰ ﻣﻨﺨﻞ كبير ﺛﻢ ﺗﻨﺸﺮ اﻟﺒﺬور ﻓﻲ ﻣﻜﺎن ﺟﺎف وﻣﻬﻮى وﻣﻈﻠﻞ ﺣﺘﻰ ﺗﺠﻒ وﺗﺨﺰن ﻓﻲ اوﻋﻴﺔ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﺣﺘﻰ اﻟﺮﺑﻴﻊ ﺣﻴﺚ ﺗﻨﻘﻊ اﻟﺒﺬور ﻓﻲ اﻟﻤﺎء ﻗﺒﻞ ﻳﻮﻣﻴﻦ او ﺛﻼﺛﺔ اﻳﺎم ﻣﻦ اﻟﺰرع ﻓﻲ ﻣﺤﻠﻮل 1%ﻣﻦ كلورﻳﺪ اﻟﻤﻐﻨﻴزيوم و2%ﺳﻠﻔﺎت اﻟﻤﻐﻨﻴزيوم ﺛﻢ ﺗﺠﻔﻒ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ وﺗﺰرع ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻴﻊ ﻣﻦ اواﺳﻂ ﺷﻬﺮ ﻧﻴﺴﺎن ﺣﻴﺚ ﺗﺘﻢ اﻟﺰراﻋﺔ ﻧﺜﺮا ﺑﺎﻟﻴﺪ او ﻋﻠﻰ ﺧﻄﻮط ﺑﻮاﺳﻄﺔ ﺑﺬارة ﺻﻐﻴﺮة ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻖ 2-1ﺳﻢ وﺗﻜﻮن اﻟﺨﻄﻮط ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻓﺎت 15-20 . ﺳﻢ ﺑﻌﺪ اﻟﺰراﻋﺔ ﻳﻐﻄﻰ ﺳﻄﺢ اﻟﻤﺴﺎكب ﺑﺎﻟﺴﻤﺎد اﻟﻌﻀﻮي اﻟﻤﺨﺘﻤﺮ او ﺑﻨﺸﺎرة اﻟﺨﺸﺐ او اﻟﺮﻣﻞ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺘﺸﻜﻞ ﻃﺒﻘﺔ ﺳﻄﺤﻴﺔ ﻗﺎﺳﻴﺔ، ﻳﺴﺘﻐﺮق ﻧﻤﻮ اﻟﺒﺬور ﻣﻦ 15-12 . ﻳﻮم كل ﻣﺌﺔ كغم ﺛﻤﺎر ﻳﻌﻄﻲ ﻣﻦ 5-3كغم ﺑﺬور وﺗﺰرع اﻟﺒﺬور ﻓﻲ ﻣﺴﺎآﺐ ﺑﺤﻴﺚ ﺗﺤﺘﻮي اﻟﻤﺴﻜﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺑﺔ ﻧﺎﻋﻤﺔ وﻣﻔﻜﻜﺔ وﻣﺴﻤﺪة ﺑﺎﻟﺴﻤﺎد اﻟﻌﻀﻮي اﻟﻤﺨﺘﻤﺮ ﺑﻤﻌﺪل 4 - 3 / ﻃﻦ دوﻧﻢ و40-30 كغم ﺳﻮﺑﺮ ﻓﻮﺳﻔﺎت ﻟﻠﺪوﻧﻢ .
وﺗﺠﻬﺰ اﻟﻤﺴﺎطب ﺑﻌﺮض 1.2م ، ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻣﻤﺮات ﺑﻌﺮض 40 ﺳﻢ ، ﺗﺴﻘﻰ اﻟﻤﺴﺎطب ﻳﻮﻣﻴﺎ ﺑﺎﻟﺮش اﻟﺮذاذي وﺗﺨﻔﻒ اﻟﺴﻘﺎﻳﺔ ﺑﻌﺪ ﻇﻬﻮر اﻟﺒﺎدرات ،ﻟﺘﺼﺒﺢ ﻣﺮة آﻞ ﻳﻮﻣﻴﻦ وﻋﻨﺪ ﻇﻬﻮر اﻟﻮرق اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ
واﻟﺴﺎدﺳﺔ ﺗﺮوى كل 4-3 اﻳﺎم وﻓﻲ اواﺧﺮ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﻨﻤﻮ اﻟﺨﻀﺮي ﺗﺮوى كل 20-15 ﻳﻮم ،اﻟﺘﻌﺸﻴﺐ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ واﻟﺘﻔﺮﻳﺪ الذي ﻳﺘﻢ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮن ﻋﺪد اﻻوراق ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺒﺎت 5-4 اوراق ﺑﺤﻴﺚ ﺗﻜﻮن اﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﺑﻴﻦ كل ﻧﺒﺎت واﻟﺬي ﻳﻠﻴﻪ 10-5 ﺳﻢ.
ﺗﻘﻠﻊ اﻷﺷﺘﺎل وﺗﺼﻨﻒ ﺣﺴﺐ ﻃﻮل اﻟﺠﺬور وﺳﻤﺎكة اﻟﺴﺎق وﻳﺠﻬﺰ ﻧﻔﻖ ﺑﻌﻤﻖ ﻧﺼﻒ ﻣﺘﺮ ﻓﻲ ﻣﻜﺎن ﻣﻬﻮى وﻣﺤﻤﻲ ﻣﻦ اﻟﺮﻳﺎح ﺣﻴﺚ ﺗﻮﺿﻊ اﻷﺷﺘﺎل ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺎﺋﻞ وﺗﻐﻄﻰ اﻟﺴﻴﻘﺎن اﻟﻰ ﻧﺼﻔﻬﺎ ﺑﺎﻟﺮﻣﻞ على اﻷﻗﻞ وﺗﻮاﻟﻰ ﺑﺎﻟﺮي واﻟﻌﻨﺎﻳﺔ.
ثانياً: اﻹكثار ﺑﺎﻟﻌﻘﻞ
وﻣﻦ ﻣﻴﺰات هذﻩ اﻟﻄﺮﻳﻘﻪ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﺻﻔﺎت اﻟﺸﺠﺮة اﻷم ﺗﻤﺎﻣﺎ وإدﺧﺎل اﻟﺸﺠﺮة ﻓﻲ ﻃﻮر اﻹﺛﻤﺎر ﻓﻲ وﻗﺖ ﻣﺒﻜﺮ وﺗﺘﻢ ﺑﺎﻟﻌﻘﻞ
اﻟﻐﻀﺔ او اﻟﻌﻘﻞ اﻟﻤﺘﺨﺸﺒﺔ وﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺗﻮﻓﺮ اﻟﺮﻃﻮﺑﺔ واﻟﺤﺮارة اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺘﻴﻦ وﺗﺴﺘﻌﻤﻞ هرمونات اﻟﻨﻤﻮ ﻣﺜﻞ اﻟﻔﺎ ﻧﻔﺜﺎﻟﻴﻦ اﺳﻴﺘﻴﻚ اﺳﻴﺪ واﻧﺪول ﺑﻴﻮﺗﺮﻳﻚ اﺳﻴﺪ ﻟﺰﻳﺎدة ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺠﺬور اﻟﻤﺘﻜﻮﻧﺔ.
وﺧﻄﻮات اﻹكثار ﺑﺎﻟﻌﻘﻞ هي:
ﺟﻤﻊ اﻟﻌﻘﻞ اﻟﻨﺎﺿﺠﺔ ﻣﻦ اﺷﺠﺎر ذات ﻣﻮاﺻﻔﺎت ﻣﺮﻏﻮﺑﺔ ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎء اﻟﺼﻘﻴﻊ اﻟﺸﺪﻳﺪ ﻓﻲ اﻟﺸﺘﺎء ..
ﻳﺘﻢ ﺣﻔﻆ اﻟﻌﻘﻞ ﻓﻲ اﻟﺮﻣﻞ اﻟﺮﻃﺐ اﻟﺒﺎرد اوﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﻈﻠﻠﺔ او ﻓﻲ اﻟﺜﻼﺟﺔ ﺑﻌﺪ ﻟﻔﻬﺎ ﻓﻲ ﺧﻴﺶ ﻣﺮﻃﺐ ﺑﺎﻟﻤﺎء.
ﺑﻌﺪ ﺗﺠﻬﻴﺰ اﻟﻤﺴﺎطب ﺧﻼل ﻓﺼﻞ اﻟﺮﺑﻴﻊ ﻳﺘﻢ ﺗﻘﻄﻴﻊ اﻟﻌﻘﻞ ﺑﻄﻮل ﺣﻮاﻟﻲ 40 ﺳﻢ ﺗﺰرع ﻓﻲ ﺧﻄﻮط ﺑﺤﻴﺚ ﺗﻜﻮن اﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻌﻘﻞ ﺣﻮاﻟﻲ 15 ﺳﻢ وﺑﻴﻦ اﻟﺨﻄﻮط ﻣﻦ ﻧﺼﻒ ﻣﺘﺮ اﻟﻰ 1م وﻳﻐﻄﻰ رﺑﻊ اﻟﻌﻘﻠﺔ ﺑﺎﻟﺘﺮاب وﻳﺠﺐ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ رﻃﻮﺑﺔ اﻟﺘﺮﺑﺔ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار وﻧﺴﺒﺔ ﻧﺠﺎح هذﻩ اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ 80% ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ.
ثالثاً: اﻹكثار ﺑﺎﻟﺘﻄﻌﻴﻢ
1. اﻟﺘﻄﻌﻴﻢ اﻟﻠﺴﺎﻧﻲ:
ﺗﻄﻌﻢ اﻷﺷﺠﺎر ﺑﻬﺬﻩ اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ ﺷﻬﺮ ﺁذارﻣﻊ ﺑﺪء ﺳﺮﻳﺎن اﻟﻌﺼﺎرة واﻷﻗﻼم ﺗﻜﻮن ﻣﺠﻬﺰة ﺧﻼل ﻓﺼﻞ اﻟﺸﺘﺎء وﻣﺒﺮدة ، وﻳﺠﺐ أن ﻳﻜﻮن اﻟﻄﻌﻢ واﻷﺻﻞ ﺑﻨﻔﺲ اﻟﺴﻤﺎآﺔ ﺣﻴﺚ ﻳﻘﺺ اﻷﺻﻞ، ﺛﻢ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻘﻄﻊ ﻣﺎﺋﻞ ﺑﺰاوﻳﺔ 45، ﺑﺤﻴﺚ ﻧﻀﻐﻂ ﺑﺎﻷﺻﺎﺑﻊ ﻋﻠﻰ رأس اﻟﻤﻘﻄﻊ ﻟﻔﺼﻞ اﻟﻘﺸﺮة ﻋﻦ اﻟﺨﺸﺐ، وﺗﺠﻬﺰ اﻻﻗﻼم ﺣﻴﺚ ﺗﻜﻮن ارﻓﻊ ﻣﻦ اﻷﺻﻞ، وﻳﺤﺘﻮي كل ﻗﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺑﺮﻋﻤﻴﻦ او اكثر وﺗﺰال اﻟﻘﺸﺮة ﺗﺤﺖ اﻟﺒﺮﻋﻢ اﻟﺴﻔﻠﻲ ﻣﻦ اﻟﺨﺎرج وﻣﻦ اﻟﺪاﺧﻞ ﻳﻌﻤﻞ ﻣﻘﻄﻊ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ إﺳﻔﻴﻦ، ﺛﻢ ﻳﺪﺧﻞ اﻟﻘﻠﻢ ﺗﺤﺖ اﻟﻘﺸﺮة ﻋﻠﻰ اﻷﺻﻞ ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺜﺒﺖ اﻟﻘﻠﻢ ﺛﻢ ﻳﺪهن ﻣﻜﺎن اﻟﻠﺼﻖ ﺑﺎﻟﻤﺎﺳﺘﻴﻚ، وﻳﻐﻄﻰ ﺑﺎﻟﺘﺮﺑﺔ ﺣﺘﻰ ﻳﺮﺗﻔﻊ ﻋﻦ اﻟﻘﻠﻢ ﺑﺤﻮاﻟﻲ 3ﺳﻢ.ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻨﺠﺎح ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻟﻬﺬﻩ اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ.
2. اﻟﺘﻄﻌﻴﻢ ﺑﺎﻟﺒﺮﻋﻢ:
ﺗﻄﻌﻢ اﻷﺷﺠﺎر ﺑﻬﺬﻩ اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻴﻊ ﻋﻨﺪ ﺑﺪء ﺳﺮﻳان اﻟﻌﺼﺎرة وﺣﺘﻰ ﻧﻤﻮ اﻷوراق وﺗﺤﻀﺮ اﻷﻗﻼم ﻓﻲ اﻟﺨﺮﻳﻒ وﺗﺨﺰن ﻓﻲ أﻣﻜﻨﺔ ﺑﺎردة ورﻃﺒﺔ أو ﻣﻐﻄﺎة ﺑﻮرق اﻟﻨﺎﻳﻠﻮن ﻓﻲ اﻟﺜﻼﺟﺔ، وﻳﺠﺐ أن ﺗﻜﻮن ﺳﻤﺎكة اﻷﻗﻼم ﺑﺤﺪود 15ﻣﻠﻢ وﻃﻮﻟﻬﺎ 40 ﺳﻢ وﺗﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ ﺑﺮاﻋﻢ وﻳﻜﻮن اﻟﺘﻄﻌﻴﻢ ﻋﻠﻰ ارﺗﻔﺎع 20 ﺳﻢ اﻣﺎ اﻷﺻﻮل ﻓﺘﺮوى ﻟﺘﻨﺸﻴﻂ ﺳﺮﻳﺎن اﻟﻌﺼﺎرة وﻳﻔﻀﻞ إﺧﺘﻴﺎر اﻟﺠﻬﺔ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﻪ ﻣﻦ اﻷﺻﻞ ﻟﻠﺘﻄﻌﻴﻢ ﻋﻠﻴﻪ، وﻳﺴﺘﻌﻤﻞ اﻟﻤﺎﺳﺘﻴﻚ او ﺷﺮﻳﻂ اﻟﺘﻄﻌﻴﻢ ﻟﻠﻒ ﻣﻜﺎن اﻟﺘﻄﻌﻴﻢ.وﻳﻮﺻﻰ ﺑﺎﻟﻜﺸﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎن اﻟﺘﻄﻌﻴﻢ ﺑﻌﺪ اﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﺘﻄﻌﻴﻢ ﻟﻠﺘﺄكد ﻣﻦ ﻧﺠﺎح اﻟﺘﻄﻌﻴﻢ ﺑﺴﺮﻋﺔ .ﺣﻴﺚ ﻳﻮﺿﻊ اﻟﻄﻌﻢ ﻣﻊ اﻟﺒﺮﻋﻢ ﺑﻌﺪ إزاﻟﺔ ﺟﺰء ﻣﻦ اﻟﺨﺸﺐ وﻳﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﺷﻖ اﻷﺻﻞ اﻟﻤﻔﺘﻮح ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﺣﺮف T،ﺛﻢ ﻳﻘﺺ اﻷﺻﻞ ﻋﻠﻰ ارﺗﻔﺎع15 . ﺳﻢﺗﺼﻞ ﻧﺴﺒﺔ ﻧﺠﺎح اﻟﺘﻄﻌﻴﻢ إﻟﻰ 95%.
ﺗﻘﻠﻴﻢ أﺷﺠﺎر اﻟﺘﻮت
وﻳﻘﺴﻢ اﻟﺘﻘﻠﻴﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم إﻟﻰ 3 اﻗﺴﺎم :.
1- ﺗﻘﻠﻴﻢ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ
واﻟﻬﺪف ﻣﻨﻪ هو ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺷﻜﻞ اﻟﺸﺠﺮة ﺑﻬﺪف ﺗﺴﻬﻴﻞ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﻘﻠﻴﻢ واﻟﻘﻄﻒ وﺗﺄﻣﻴﻦ اﻟﻀﻮء واﻟﺘﻬﻮﻳﺔ اﻟﺠﻴﺪة ﻟﻠﺸﺠﺮة .
واﻟﺸﻜﻞ اﻟﻜﺄﺳﻲ اﻟﻤﺘﻌﺪد اﻟﺮؤوس هو اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻟﺘﻮت .
ﻳﺒﺪا اﻟﺘﻘﻠﻴﻢ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻷول ﻟﻠﻐﺮس ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻃﻮل اﻟﺴﺎق وﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﻜﻮﻳﻦ 4 أﻓﺮع ﺟﺎﻧﺒﻴﺔ ﻣﻮزﻋﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻴﻂ اﻟﺴﺎق وﺗﻘﻠﻢ اﻷﻓﺮع ﻓﻮق ﺑﺮﻋﻤﻴﻦ وﻓﻲ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻟﻠﺘﻘﻠﻴﻢ ﻳﻨﻤﻮ ﻓﺮﻋﺎن ﺟﺎﻧﺒﻴﺎن ﻋﻠﻰ كل ﻓﺮع ﻧﺎم.
ﺣﻴﺚ ﺗﻘﺺ اﻻﻓﺮع اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ ﻏﻠﻰ ﺣﻮاﻟﻰ40 ﺳﻢ؛ وﻣﻦ اﻟﺒﺮاﻋﻢ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺗﻨﻤﻮ اﻷﻓﺮع اﻟﺠﺪﻳﺪة واﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺗﺎج كأﺳﻲ ﻣﺆﻟﻒ ﻣﻦ 8-6 أﻓﺮع وﺑﺎﻟﺮي واﻟﺘﺴﻤﻴﺪ ﻳﺘﺸﻜﻞ اﻟﺘﺎج اﻟﺬي ﻳﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ 12 رأس.
2- اﻟﺘﻘﻠﻴﻢ اﻹﺛﻤﺎري واﻟﻌﻼﺟﻲ
ﺑﻌﺪ اكتمال ﺗﺎج اﻟﺸﺠﺮة ﻓﺈن ﺗﻘﻠﻴﻢ اﻟﺘﻮت ﻳﺠﺐ أن ﻳﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ إزاﻟﺔ اﻷﻓﺮع اﻟﻤﺘﺸﺎﺑﻜﺔ واﻟﻤﺘﻘﺎﻃﻌﺔ ﻟﺘﺄﻣﻴﻦ اﻟﺘﻬﻮﻳﺔ واﻟﻀﻮء ﻟﺪاﺧﻞ اﻟﺸﺠﺮة،واﻟﺘﻘﻠﻴﻢ اﻟﺠﺎﺋﺮ ﻳﺆدي إﻟﻰ ﻗﻠﺔ اﻟﺤﻤﻞ واﻹﺛﻤﺎر.
3- اﻟﺘﻘﻠﻴﻢ اﻟﺘﺠﺪﻳﺪي
وهﺬا اﻟﺘﻘﻠﻴﻢ ﻳﺘﻢ ﻟﻸﺷﺠﺎر اﻟﻤﻌﻤﺮة، ﻗﻠﻴﻠﺔ اﻹﻧﺘﺎج ﻟﺘﺠﺪﻳﺪ ﺷﺒﺎب اﻟﺸﺠﺮة، وﻳﺠﺐ ﺗﺴﻤﻴﺪ اﻟﺸﺠﺮة اﻟﻤﺮاد ﺗﻘﻠﻴﻤﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺨﺮﻳﻒ ﻟﺘﻘﻮﻳﺘﻬﺎ وﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﻘﻠﻢ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻴﻊ اﻟﻤﺒﻜﺮ ﺣﻴﺚ ﺗﺰال أﻏﺼﺎن آﺎﻣﻠﺔ ﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺗﺎج ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻨﻤﻮات اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ، أوﻳﻤﻜﻦ ﻗﺺ اﻟﺴﺎق اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﺳﻄﺢ اﻟﺘﺮﺑﺔ ﻹﻋﺎدة ﺗﺸﻜﻴﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ. وﻳﺠﺐ دهن اﻹﻓﺮع اﻟﻤﻘﺼﻮﺻﺔ ﺑﺎﻟﻤﺎﺳﺘﻴﻚ.
ﺧﺪﻣﺔ ﻣﺰارع اﻟﺘﻮت
1-اﻟﺤﺮاﺛﺔ
اﻟﺤﺮاﺛﺔ اﻟﺨﺮﻳﻔﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻖ 20 ﺳﻢ و اﻟﺤﺮاﺛﺔ اﻟﺮﺑﻴﻌﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻖ 12ﺳﻢ وﺗﺤﺮث اﻷرض ﻣﺮﺗﻴﻦ ﺻﻴﻔﺎ ،ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻖ 5ﺳﻢ ﻟﺘﻔﻜﻴﻚ اﻟﺘﺮﺑﺔ، وﺗﻘﻠﻴﻞ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺘﺒﺨﺮ ﻣﻨﻬﺎ.
2-اﻟﺘﺴﻤﻴﺪ
ﻳﺤﺘﺎج اﻟﺪوﻧﻢ ﻓﻲ اﻟﺨﺮﻳﻒ ﻣﻊ اﻟﺤﺮاﺛﺔ إﻟﻰ 2ﻃﻦ ﺳﻤﺎد ﻋﻀﻮي ﻣﺨﺘﻤﺮ و 12 كغم ﻓﺴﻔﻮر و، 8 كغم ﻧﻴﺘﺮوﺟﻴﻦ ، وﻓﻲ اﻟﺮﺑﻴﻊ ﻳﻤﻜﻦ إﺿﺎﻓﺔ 16 كغم ﻧﻴﺘﺮوﺟﻴﻦ ،وﻳﻌﺘﻤﺪ ذﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺗﺤﻠﻴﻞ اﻟﺘﺮﺑﺔ.
3-اﻟﺮي
ﻳﺘﺤﻤﻞ اﻟﺘﻮت اﻟﺠﻔﺎف، وﻟﻜﻦ ﻟﻀﻤﺎن اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ إﺛﻤﺎر ﺟﻴﺪ، ﻳﻔﻀﻞ ﺳﻘﺎﻳﺘﻪ اذا ﻗﻠﺖ اﻻﻣﻄﺎر، وﻳﺤﺘﺎج اﻟﺪوﻧﻢ اﻟﻰ 100ﻣﺘﺮ ﻣﻜﻌﺐ ﻣﻦ اﻟﻤﺎء.
أهم اﻷﻣﺮاض واﻟﺤﺸﺮات اﻟﺘﻲ ﺗﺼﻴﺐ اﻟﺘﻮت
1. اﻷﻣﺮاض
· اﻟﺬﺑﻮل اﻟﻔﻴﻮزارﻳﻮﻣﻲ (Fusarium Lateritum)
وهو ﻣﺮض ﻓﻄﺮي ﻳﺼﻴﺐ اﻷﻓﺮع اﻟﺼﻴﻔﻴﺔ واﻷﻓﺮع ﺑﻌﻤﺮ ﺳﻨﺘﻴﻦ، واﻟﻐﺮاس ﻓﻲ اﻟﻤﺸﺎﺗﻞ ﺣﻴﺚ ﻳﻈﻬﺮ ﻋﻠﻰ اﻷﺟﺰاء اﻟﻤﺼﺎﺑﺔ، ﻧﻘﺎط ﻏﺎﻣﻘﺔ اﻟﻠﻮن ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﺣﻠﻘﺎت ﺗﺤﻴﻂ ﺑﺎﻷﻓﺮع ﻟﺘﺠﻒ ﺑﻌﺪها هﺬﻩ اﻷﻓﺮع ﺗﻤﻮت،وﺗﺪﺧﻞ اﻟﻌﺪوى ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺠﺮوح واﻟﺨﺪوش ﻋﻠﻰ اﻷﻏﺼﺎن واﻟﺴﺎق، واﻟﻌﻼج ﻳﻜﻮن ﺑﻘﺺ اﻷﻓﺮع اﻟﻤﺼﺎﺑﺔ وﺣﺮﻗﻬﺎ وﺗﺮش اﻷﺷﺠﺎر ﺑﻤﺤﻠﻮل ﺑﻮردو ﺑﻨﺴﺒﺔ 2-1% وﺗﺪهﻦ اﻟﺠﺮوح ﺑﻌﺪ اﻟﻘﺺ ﺑﺎﻟﻤﺎﺳﺘﻴﻚ.
· ﺗﻌﻔﻦ اﻟﺠﺬور(Armillaria melees)
ﺗﺘﻜﻮن ﻃﺒﻘﺔ ﺑﻴﻀﺎء اﻟﻠﻮن ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺬور أﻣﺎ ﺟﺴﻢاﻟﻔﻄﺮ ﻓﻴﻜﻮن ﺑﻠﻮن رﻣﺎدي، وﺗﺆدي اﻹﺻﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﻣﺮاﺣﻠﻬﺎ اﻟﻤﺘﺄﺧﺮة إﻟﻰ ﻣﻮت اﻷﺷﺠﺎراﻟﻤﺼﺎﺑﺔ ﺑﻜﺎﻣﻠﻬﺎ.
ﻳﺠﺐ إﺧﺘﻴﺎر اﻷﺻﻮل اﻟﻤﻘﺎوﻣﺔ وﺗﻜﺎﻓﺢ اﻷﺷﺠﺎر اﻟﻤﺼﺎﺑﺔ ﺑﻘﻠﻌﻬﺎ ﺛﻢ ﺣﺮﻗﻬﺎ.
· ﺗﺒﻘﻊ ﺳﻴﻠﻴﻨﺪر ﺳﺒﻮرا (Cylinder sporum maculans)
ﻳﻤﻮت اﻟﻨﺴﻴﺞ داﺧﻞ اﻟﺒﻘﻊ وﺗﺬﺑﻞ اﻷوراق وﺗﺴﻘﻂ وﻳﻤﻀﻲ اﻟﻔﻄﺮ اﻟﺸﺘﺎء ﻋﻠﻰ اﻷوراق اﻟﻤﺘﺴﺎﻗﻄﺔ ،وﺗﻌﺘﻤﺪ اﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻊ اﻷوراق ﻓﻲ اﻟﺨﺮﻳﻒ وﺣﺮﻗﻬﺎ وكذﻟﻚ رش اﻷﺷﺠﺎر اﻟﻤﺮﻳﻀﺔ ﻓﺒﻞ إﻧﺘﻔﺎخ اﻟﺒﺮاﻋﻢ ب5%ﻣﺤﻠﻮل كبرﻳﺘﺎت اﻟﻜﻠﺲ او اﻟﻤﺮآﺒﺎت اﻟﻨﺤﺎﺳﻴﺔ.
· اﻟﺘﻴﻘﻊ اﻟﺒﻜﺘﻴﺮي ﺑﻜﺘﻴﺮﻳﻮزا (Bacterium mori)
ﻳﺆﺛﺮ هﺬا اﻟﻤﺮض ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺮاﻋﻢ واﻷﻓﺮع اﻟﺼﻴﻔﻴﺔ وﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺰارع اﻟﻜﺜﻴﻔﺔ وﻳﻨﺘﺸﺮ اﻟﻤﺮض ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺮﻃﺒﺔ وﺗﺘﺸﻜﻞ ﻋﻠﻰ اﻷوراق ﺑﻘﻊ ﺑﻨﻴﺔ ﻣﺴﻮدة وﺗﺼﻔﺮ اﻷوراق ﺑﻌﺪهﺎ ﺛﻢ ﺗﺴﻘﻂ، و ﺗﺘﻜﻮن ﻋﻠﻰ اﻷﻓﺮع ﺑﻘﻊ ﺳﻮداء ﻣﺘﻄﺎوﻟﺔ وﺗﺸﻘﻘﺎت ﺗﺼﻞ اﻟﻰ اﻟﺨﺸﺐ وﺗﻀﺮب ﺣﺮكة اﻟﻌﺼﺎرة وﺗﺘﻮﻗﻒ ، ﺛﻢ ﺗﺠﻒ اﻷﻓﺮع وﺗﻤﻮت، وﻳﻜﺎﻓﺢ اﻟﻤﺮض ﺑﻤﺤﻠﻮل ﺑﻮردو .
2- اﻟﺤﺸﺮات
· مدرع التوت (Pserdoaulaca spisl(diaspis) pentagona)
ﻳﻬﺎﺟﻢ اﻷﺷﺠﺎر وﻳﻤﺘﺺ اﻟﻌﺼﺎرة ﻣﻦ اﻷﻓﺮع اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ وﻣﻦ اﻷوراق وﺗﺬﺑﻞ اﻷﺷﺠﺎر ﺛﻢ ﺗﺠﻒ وﺗﻴﺒﺲ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻹﺻﺎﺑﺔ اﻟﺸﺪﻳﺪة ،وﻟﻬﺎﺛﻼث أﺟﻴﺎل ﺳﻨﻮﻳﺎ، ﻟﻮن اﻹﻧﺎث ﺑﺮﺗﻘﺎﻟﻲ وهﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﺠﻨﺤﺔ اﻣﺎ اﻟﺬكور ﻓﻠﻬﺎ أﺟﻨﺤﺔ ، واﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﺗﺘﻢ ﺑﺘﻨﻈﻴﻒ اﻟﺴﺎق واﻷﻏﺼﺎن ﺑﻔﺮﺷﺎة ﺣﺪﻳﺪ واﻟﺮش ﺑﺎﻟﺰﻳﺖ اﻟﺸﺘﻮي ﻳﻔﻴﺪ ﻓﻲ اﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﻷﻏﻠﺐ اﻟﺤﺸﺮات، واﻟﺤﺸﺮة ﻟﻬﺎ ﻋﺪو ﺣﻴﻮي وهﻮ Pro spotella l.
· اﻟﻔﺮاﺷﺔ اﻟﺒﻴﻀﺎء (Hyphantria cunea )
وﺗﻌﺪ اﻟﻌﺪو اﻷول ﻷﺷﺠﺎر اﻟﺘﻮت ﻟﻮن اﻟﻮرﻗﺔ أﺧﻀﺮ زﻳﺘﻲ وﻋﻠﻴﻪ أوﺑﺎر ﺷﻌﺮﻳﺔ ﻃﻮﻟﻬﺎ ﻣﻦ 5-3 ﺳﻢﺗﺘﻐﺬى ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ أوراق اﻟﻨﺒﺎت وﻟﻜﻦ ﺑﺎﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ ﻋﻠﻰ اﺷﺠﺎر اﻟﺘﻮت وﺗﺄكل ﺟﻤﻴﻊ اﻷوراق، اﻟﻔﺮاﺷﺔ ﺑﻴﻀﺎء اﻟﻠﻮن ﺑﻄﻮل 3-2 ﺳﻢ ، وﻋﻠﻰ اﻷﺟﻨﺤﺔ اﻷﻣﺎﻣﻴﺔ ﺗﻮﺟﺪ 4 ﺧﻄﻮط ﺑﻨﻴﺔ ﻏﺎﻣﻘﺔ وﺗﻀﻊ اﻷﻧﺜﻰ ﻣﻦ 1200-400ﺑﻴﻀﺔ وﺗﻌﻄﻲ 3-2 أﺟﻴﺎل ﻗﻲ اﻟﻌﺎم .
اﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ:إزاﻟﺔ وﺣﺮق أﻋﺸﺎش اﻟﺪﻳﺪان واﻟﺮش ﺑﺎﻟﻤﺒﻴﺪات اﻟﻜﻴﻤﺎوﻳﺔ.
· ﺣﺸﺮة اﻟﺘﻴﻦ اﻟﺸﻤﻌﻴﺔ (Ceroplastes rusci)
ﺗﺼﻴﺐ اﻟﺴﺎق اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ واﻟﻔﺮوع وﺗﺘﻐﺬى اﻟﺤﻮرﻳﺎت ﻋﻠﻰ ﻃﻮل ﻋﺮوق اﻟﻮرﻗﺔ، وﺗﺆدي إﻟﻰ ﻗﻠﺔ اﻟﻤﺤﺼﻮل اﻟﻮرﻗﻲ وإﻧﺨﻔﺎض اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ ﻟﻪ، وﺗﺘﻢ اﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﺑﺎﻟﺮش اﻟﺸﺘﻮي ﺑﺎﻟﺰﻳﻮت اﻟﻤﻌﺪﻧﻴﺔ أو اﻟﻤﻼﺛﻴﻮن .
· اﻟﺒﻖ اﻟﺪﻗﻴﻘﻲِِِ(Anapulayrinaria)
ﻳﺼﻴﺐ اﻟﻤﺸﺎﺗﻞ واﻷﺷﺠﺎروﺗﺘﻮاﺟﺪ اﻟﺤﺸﺮات ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻄﺢ اﻟﺴﻔﻠﻲ ﻟﻠﻮرﻗﺔ ﻣﺘﺠﻤﻌﺔ ﺣﻮل اﻟﻌﺮق اﻷوﺳﻂ وﺗﺆدي ﺑﻌﺾ اﻹﺻﺎﺑﺎت ﻓﻲ اواﺧﺮ اﻟﺼﻴﻒ اﻟﻰ ﺗﺠﻌﺪ اﻟﻘﻤﻢ اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ ووﻗﻮف ﻧﻤﻮ اﻷﻓﺮع وﺗﺨﺘﻔﻲ اﻟﺤﻮرﻳﺎت داﺧﻞ اﻟﺘﺠﺎﻋﻴﺪ وﻟﺬا ﻳﺠﺐ ﻗﺺ اﻟﻘﻤﻢ اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ واﻟﻤﺼﺎﺑﺔ وﺣﺮﻗﻬﺎ.
· اﻟﻨﻴﻤﺎﺗﻮدا (اﻟﺪﻳﺪان اﻟﺜﻌﺒﺎﻧﻴﺔ Nematode)
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺸﺘﺪ إﺻﺎﺑﺔ اﻷﺷﺠﺎر ﺑﻬﺎ ﻳﻔﻀﻞ ﻗﻠﻊ اﻷﺷﺠﺎر وﺣﺮﻗﻬﺎ وﺗﻢ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ اﻷرض ﺑﺎﻟﻤﺒﻴﺪات وﻗﻠﺒﻬﺎ وﺗﺮابها ﻣﻌﺮﺿﺔ ﻟﻠﺸﻤﺲ واﻟﻬﻮاء.
وﺗﺘﺴﺒﺐ اﻟﻨﻴﻤﺎﺗﻮدا ﻓﻲ ﻧﻘﻞ ﻣﺮض MULBERRY RING SPOTواﻟﻤﺘﺴﺒﺐ ﻣﻦ اﻟﻔﻴﺮوس L martini.
المراجع :.