top of page

البوملي


البوملي

الاسم العلمي :. Citrus maxima

شجرة البوملي هي اكبر انواع اشجار الحمضيات التي تنتمي لعائلة Rutaceae

الوصف العام. :

تنمو شجرة البوملي في مناطق جنوب شرق آسيا وجزر المحيط الهادي والمناطق الإستوائية وشبه الإستوائية مثل ماليزيا وتزرع أيضًا في فلوريدا وكاليفورنيا وإسرائيل لأغراض تجارية وغذائية لما له من فوائد صحية كبير .

يصل ارتفاع شجرة البوملي إلى ١٥-٢٠ قدم،شجرة البوملي تتميز اوراقها بأنها دائمة الخضرة، ومستطيلة الشكل وذات اطراف مجنحة ، وثمار البوملي كمثرية الشكل او دائرية ولونها اخضر ويتحول إلى اللون الأصفر عند نضجها.

يبلغ عرض ثمرة البوملي حوالي ٦-١٠ بوصة ويصل وزنها ٢.٢ إلى ٤.٤ رطل، بل هناك ثمار كبيرة للغاية يبلغ عرضها ١٢ بوصة ويصل وزنها إلى ٢٢ رطل.

تحيط ثمار البوملي قشرة سميكة ولاذعة المذاق لكن عند تقشيرها نجد ثمرة مليئة بالعصارة وحلوة المذاق مقسمة إلى ٩-١١ جزء ويختلف لونه حسب نوعه فهناك الأبيض والأصفر والوردي والأحمر ، تعيش شجرة البوملي اكثر من ١٠ سنوات.

فوائد البوملي.:

· المساهمة في التخلص من اضطرابات الجهاز الهضمي: كالإمساك، والإسهال، وذلك لاحتواء فاكهة البوملي على كمية كبيرة من الألياف؛ إذ إنّ اللب الذي يؤكل في داخل هذه الفاكهة يُزوّد الجسم بـ 25% من الكمية اليومية المُوصى بها من الألياف مما يُعتبر جيداً في تسهيل الحركة المعوية، والوقاية من الإصابة بالبواسير وسرطان القولون.

· تقليل خطر الإصابة بعدوى الجهاز البولي: وذلك عند استهلاك البوملي بكميات معتدلة لما يحتويه من فيتامين ج؛ الذي يرفع من درجة الحموضة في الدم، ويحافظ على صحّة الجهاز البولي وعدم إصابته بالعدوى البكتيرية.

· المحافظة على صحة القلب والتحكم بمستويات ضغط الدم: وذلك لاحتواء البوملي على البوتاسيوم الذي يُنظم تدفق الدم في الأوعية الدموية ويُودي لتوسعيها، كما يقلل من تعرض القلب للإجهاد مما يٌخفض من خطر الإصابة بالنوبة القلبية، والسكتة الدماغية، كما أنّ محتوى البوملي من الألياف يُقلل من ارتفاع مستويات الكوليسترول، ويحافظ على صحة الجهاز القلبي الوعائي.

· الوقاية من خطر الإصابة بهشاشة العظام: حيث يحتوي البوملي على كمية مرتفعة من البوتاسيوم مما يحافظ على الكثافة المعدنية للعظام من عنصر الكالسيوم، كما يُعدّ ضرورياً لامتصاص المعادن الأساسية بشكل مناسب، مما يؤدي لزيادة قوة العظام.

· المساهمة في تخفيف التقلصات العضلية: التي تحدث عادة في الأطراف والساق بشكل خاص وذلك بسبب انخفاض محتوى الجسم من السوائل ،وبما أنّ البوملي يُعدّ مرتفعاً بمحتواه من البوتاسيوم، والصوديوم، والمغنيسيوم فهو يُزوّد الجسم بحاجته اليومية من هذه الكهارل مما يُساعد على ارتخاء العضلات التي تيبست ويقلل من تقلصها.

· المساعدة على إنقاص الوزن: حيث إنّ البوملي يُزود الجسم بإنزيم نادر يُطلق عليه Carnitine palmitoyl-transferase؛ الذي وُجد أنّه يرتبط بانخفاض الوزن، كما أنّ احتواء البوملي على كمية كبيرة من الألياف يساهم في التحكم بالسمنة، وخسارة الدهون الزائدة.

الإستخدام

ثمار الحمضيات غنية بالفيتامينات ،خاصة فيتامين C ، كما تحتوي الثمار على فيتامين B1 (الثيامين)، فيتامين B2 (رايبوفلافين)، B12 (النياسين)، فيتامين A (الكاروتين) وفيتامين( P السترين) الذي ينظم قوة ونفاذية جدار الأوعية الدموية. ويوجد بثمار الحمضيات أحماض مثل الستريك وتختلف نسبته باختلاف الصنف والمنطقة ففي الليمون تصل الحموضة الى 3% في حين بالبنزهير (نعومي البصرة) تصل 6% كما توجد أحماض مثل الترتريك والبنزويك والسكسنيك والأكساليك وحمض الفورميك.

نوع التربة

التربة الجيدة للبوملي هي التربة المخلوطة (بين الرمل والطين) والعميقة التي لا يقل عمقها عن مترين والبعيدة عن المياه الجوفية.

درجات الحرارة

تعيش أشجار الحمضيات في درجات حرارة 2 تحت الصفر الى 38 درجة فوق الصفر، وتستطيع تحمل درجة 6 تحت الصفر لليلة واحدة إذا كانت الأشجار في طور السكون (أي في الشتاء) ولكن إذا تعرضت للتجمد خلال الربيع أو الخريف فإن ثلاث ساعات كافية لإلحاق الضرر الشديد للشجرة. وإن الأشجار تستطيع تحمل درجات حرارة عالية قد تصل الى 51 درجة مئوية.

الإحتياجات المائية

إن شجرة الحمضيات من الأشجار مستديمة الخضرة وهي بحاجة لتأمين مصدر دائم للري بشكل دوري ومستمر ومهما كان مصدر مياه الري فإنه يجب أن يكون خالياً من الأملاح الضارة خاصة أملاح كلوريد الصوديوم التي بجب الا تزيد عن 0.5 غ/لتر وأملاح أكسيد المغنسيوم لا تزيد عن 0.05 غ/لتر وأملاح البورون لا تزيد عن 0.25 مغ/لتر. تجنب الري الغزير في فترة الإزهار حتى لا تتساقط الأزهار وتوخي الحذر بريات خفيفة وسريعة ومتقاربة أثناء التزهير والعقد حتى يصل حجم الثمرة إلى حجم حبة الحمص.

الإحتياجات الغذائية

تزرع الحمضيات في أنواع متعددة من الأراضي، بدءاً من الأراضي الرملية مروراً بالأراضي الخفيفة والمتوسطة وحتى الأراضي الطينية الثقيلة ولكل نوع من هذه الأنواع حسناته وسلبياته. إن التسميد مهم جداً بالنسبة لشجرة الحمضيات من أجل نموها وعقد الثمار ويعتبر التسميد العضوي مهم كالتسميد المعدني ولكن تحليل التربة يبين الإحتياجات اللازمة.

طرق الحصاد

تقطف ثمار الحمضيات عند نضجها الذي يتحدد بأخذ الثمار الحجم الطبيعي للصنف، واللون والطعم المميز له.

تتم عملية القطف يدوياً بإستخدام المقصات المعقمة. تعبأ الثمار في صناديق وتنظف وتغسل وتشمع خاصة إذا ما كانت للتصدير.

تقليم أشجار البوملي

التقليم في البوملي عملية هامة خاصة في الأشجار الصغيرة، ولا يمكن أن يكتمل نجاح بستان إذا تركت الأشجار تنمو بطبيعتها دون رقابة أو مساعدة من الزراع، هذا ومن الصعب تربية أشجار البوملي بالأشكال المعروفة في تربية الاشجار المتساقطة دون إزالة فروع كثيرة تؤخر من نموها وإثمارها.

ولذلك ينحصر التقليم في اشجار البوملي في حدود النصائح الآتية:

1- قطع الأفرع غير المنتظمة في الأشجار الصغيرة أو تقصيرها حتى ينتظم شكل الشجرة.

2- تقصير الأفرع الطويلة في الأشجار البالغة تشجيعا لتكون الأفرع التي تحمل الثمار قريبا من جسم الشجرة حتى لا تتكون الثمار في أطراف الأفرع الطويلة فتتأثر بالرياح.

3- استئصال الأفرع المدلاة على الأرض في الأشجار البالغة.

4- إزالة السرطانات التي تخرج من الأصل.

5- إزالة الأفرع الجافة والمتشابكة.

6- إزالة الأفرع المائية أن وجدت في مكان غير مناسب من الشجرة وتقصيرها إن وجدت في مكان مناسب يكمل شكل الشجرة.

ويفضل في السنوات الأولى للإثمار تشجيع خروج الأفرع على ارتفاع 50سم مع تركها تتدلى إلى الأرض حيث يتركز المحصول بها ويراعي إزالة هذه الأفرع تدريجيا كلما كبر حجم الشجرة حتى يتسنى للهواء أن يتخلل الشجرة من أسفل.

ويمكن تقليم أشجار البوملي في أي وقت من السنة في مرحلة ما قبل الإثمار ويجري التقليم أثناء الشتاء للأشجار المثمرة وبعد جمع المحصول وقبل موسم الإزهار.

التغذية والتسميد

يعتبر تسميد البوملة من العمليات الزراعية الهامة التي تؤثر علي الانتاج وتحتاج أشجار البوملة الي العناصر المغذية المختلفة والتي تمتصها عادة من التربة ويبرز النيتروجين والفسفور والبوتاسيوم من بين العناصر الغذائية الأساسية حيث تحتاجها البوملة بكميات متميزة ويعتبر عنصر النيتروجين أهم هذه العناصر حيث تحتاجه الأشجار بكميات كبيرة سنويا وفي جميع مراحل عمرها ويؤثر توقيت إضافة المصدر السمادي النيتروجيني علي طبيعة ودرجة استجابة نشاطات شجرة البوملة وبصفة عامة فمن اللازم اجراء التسميد النيتروجيني قبل أو عند بدأ التزهير في جميع أنواع التربة ومن الواجب الأنتهاء من إضافة دفعات السماد النيتروجين مع حلول شهر أغسطس حتي لا تؤدي الإضافة المتأخرة الي تأخر نضج الخشب ودفع الأشجار الي إعطاء دورات نمو متأخرة غير مرغوب فيها وتؤدي المبالغة في تسميد النيتروجين الي كبر حجم الثمار وتأخر النضج والتلوين وزيادة سمك القشرة وحموضة العصير عند القطف ومن ناحية أخري فأن معاناة نقص النيتروجين يترتب عليها ظهور أصفرار الأوراق وتبرقش أطرافها .

أما الفسفور فقد لا تحتاج بساتين البوملة الي إضافته سنويا لوفرة ما يوجد منه بالتربة وتؤدي المبالغة في إضافة السماد الفسفاتي الي تأخر التلوين وزيادة سمك القشرة وإنخفاض حموضة العصير أما البوتاسيوم فألإستجابة اليه لا ترتبط بأعارض ظاهرة لكن نقصة يزيد عيوب القشرة بينما يؤدي الإفراط في التسميد البوتاسي الي ظهور أعراض نقص المغنسيوم .

وعموما فمن الممكن الاسترشاد في تقدير الاحتياجات السمادية والغذائية الفعلية للبوملة بواسطة التحليل الكيمائي للأوراق والتربة ما يسمح بتحديد مدي حاجة البستان للتسميد وقد أظهرت الدرسات احتياج البستان اذا انخفض تركيز العناصر بالمادة الجافة للأوراق عن الحد الأدني الآتي :

النيتروجين 2.3%، الفوسفور 0.09%،البوتاسيوم 1.2%، المغنسيوم 0.3%، النحاس 4 جزء في المليون،الزنك 20 جزء في المليون، الحديد 40 جزء في المليون، البورون 40 جزء في المليون، ويمكن الاسترشاد بالبرنامج الآتي في رسم السياسة السمادية لبساتين البوملة مع مراعاة العوامل المختلفة المؤثرة.

الــتــكــاثـــر

يمكن لأشجار البوملة أن تتكاثر بالبذرة ، العقلة ، التراقيد ، التطعيم . ولكن الشائع في مختلف مناطق زراعة البوملي هو التطعيم علي أصول لإنتاج شتلات الأصناف المختلفة من البوملي علي نطاق تجاري .

1 - أهمية ومجالات استخدام البذور في الإكثار

من المعروف أن غالبية أنواع وأصناف الحمضيات ذات بذور عديدة الأجنة عند إنباتها ينتج خليط من البادرات بعضها خضري مطابق للصنف وناتج عن الأجنة الخضرية وبعضها جنسي يختلف عن الصنف وناتج عن الأجنة الجنسية .

وعلي ذلك فإن اكثار البوملي بالبذور قد يعتبر إكثارا خضريا مثل طرق الإكثار الخضري الأخري. إذا أمكن استبعاد البادرات الجنسية وهو أمر صعب ولا يمكن التأكد منه على النطاق التجاري .

ومن ناحية أخري فإن أشجار هذه الأنواع كأشجار بذرية نامية علي جذورها تكون حساسة وعرضة للإصابة بمرض تصمغ قاعدة الساق وهو أحد الأسباب التي يستخدم من أجلها التطعيم علي اصول في إكثر أصناف الحمضيات .

وعلي ذلك لا يتم حاليا إكثار أصناف البوملي بالبذور ولا تستخدم البذور إلا في استخدام أصول للتطعيم عليها أو في الأغراض المختلفة للبحوث.

2 - استخدام العقل والتراقيد في الإكثار

ليست للعقل أو التراقيد أهمية كبيرة في إكثار أصناف البوملي علي نطاق تجاري في الوقت الحالي.

وقد كانت مستخدمة علي نطاق واسع في الماضي للإكثار الخضري مع الليمون البنزهير والليمون الحلو.

ويرجع إنحسار استخدام العقل والتراقيد إلى حتمية استخدام اِلأصول في إكثار الأصناف البستانية للموالح من أجل التغلب علي بعض الأمراض الفطرية والفيروسية وكذلك بعض ظروف التربة والمناخ بالإضافة إلى فائدة استخدام بعض الأصول في تحقيق منافع إنتاجية (تأثير الأصول المقصرة، المنشطة ، التبكير في حمل الثمار ، الخصائص الثمرية .....الخ)

3 - التكاثر بالتطعيم

عرفنا مما سبق حتمية وضرورة إكثار الأصناف البستانية للبوملي بالتطعيم عن اصول ذات خصائص ومواصفات خاصة .

المراجع :.


bottom of page