top of page

البابايا


البابايا

الاسم العلمي: Carica papaya

فاكهة البابايا موطنها الأصلي في المناطق المدارية في المكسيك وأمريكا الوسطى. هذه الفاكهة لها قيمة غذائية عالية ، وذوق كبير وخصائص طبية.

تستهلك البابايا أساسًا كفاكهة ، ولكنها تستخدم أيضًا لصنع المشروبات الغازية والعصائر والمخللات والمربى والكاري.

وتنتج مادة اللاتكس المستخرجة من الفاكهة والسيقان الخضراء ، التي تحتوي على إنزيم يدعى غراء papain يساعد في هضم البروتينات.

فوائد ثمرة البابايا

تحتوي البابايا على العديد من العناصر الغذائيّة المختلفة، لذلك فإنّ لها العديد من الفوائد ومنها ما يأتي:.


· غنيّة بالمواد المضادّة للأكسدة

إذ تحتوي البابايا على فيتامين أ، وفيتامين هـ، وفيتامين ج، وتمتاز هذه الفيتامينات بخصائص مضادّة للأكسدة، والتي تساعد على منع أو تأخير أضرار الخلايا الناتجة عن الجذور الحرّة.


· قليلة السكر والسعرات الحراريّة

فقد وُجد أنّ البابايا تحتوي على كميةٍ قليلة من السكر مقارنةً بالفواكه الأخرى عالية السكر كالموز، والعنب، والتوت، كما أنّها تُعدّ من الفواكه منخفضة السعرات الحرارية، ولذلك يمكن تناولها كوجبةٍ خفيفة.


· تحسين عمليّة الهضم

حيث يساعد إنزيم الباباين الموجود في ثمار البابايا على تحليل البروتين والأطعمة الأخرى، ولذلك يُنصح الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في الهضم أن يتناولوا البابايا؛ فقد وُجد أنّها يمكن أن تهدئ المعدة، كما أنّها تتوفر على شكل مكمّلات غذائيّة أيضاً.


· تحسين صحّة العين

إذ يساعد فيتامين أ الموجود في البابايا على تغذية القرنيّة، كما يساهم في صناعة بعض الأصباغ المهمّة للإبصار، وفي ترطيب العين، كما تحتوي هذه الثمرة على مضاد الأكسدة الزيازانثين (بالإنجليزية Zeaxanthin) الذي يصفي الأشعة الزرقاء الضارّة، ومن الجدير بالذكر أنّ تناول كميات أكبر من الفواكه بشكلٍ عام يقلل خطر تقدّم مرض التنكس البقعي المرتبط بالسن (بالإنجليزية Age-related macular degeneration).


· تحسين نمو الشعر والأظافر

حيث تحتوي البابايا على مختلف المعادن والفيتامينات، ولذلك يمكن تناولها كجزءٍ من نظامٍ غذائيٍّ متوازن لزيادة نمو الأظافر والشعر، كما يمكن استخدامها لصنع أقنعة الشعر التي تساعد على تغذيته.


· المُساهمة في علاج الطفيليات المعوية

ففي إحدى الدراسات التي أجريت على 60 طفلاً مصاباً بالطفيليات المعوية، وُجد أنّ تناول مزيج من العسل وبذور البابايا المجففة ساهم في شفاء 76% منهم، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ تناول كميات كبيرة من بذور البابايا يمكن أن تؤدّي إلى اضطرابات في المعدة.


· التقليل من خطر الإصابة بالربو

حيث إنّ البابايا تحتوي على البيتا كاروتين، وقد وُجد أنّ استهلاك هذا المركب بالإضافة إلى بعض المركبات الأخرى يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالربو، كما يعتبر المشمش، والقرع، والشمام، والبروكلي من المصادر الأخرى للبيتا كاروتين.


· التقليل من خطر الإصابة بالسرطان

فقد وُجد أنّ البيتا كاروتين الموجود في البابايا يقلل خطر الإصابة بالسرطان، وقد بيّنت دراسة نُشرت في مجلة علم الأوبئة السرطانية والمؤشرات الحيوية والوقاية (بالإنجليزية: Cancer Epidemiology and Prevention Biomarkers) أنّ تناول الرجال لنظامٍ غذائيٍّ غنيٍّ بالبيتا كاروتين قد يقلل خطر إصابتهم بسرطان البروستاتا.


· تعزيز صحّة العظام

إذ تحتوي البابايا على فيتامين ك الذي يساعد على زيادة امتصاص الكالسيوم وتقليل خسارته مع البول، ولذلك فإنّه يزيد من قوّة العظام ويساهم في إعادة بنائها، ومن الجدير بالذكر أنّ عدم تناول كمياتٍ كافيةٍ من فيتامين ك يرتبط بارتفاع خطر الإصاب بكسورٍ في العظام.

· تحسين مستوى السكر في الدم

فقد أشارت الدراسات التي أجريت على مرضى السكري من النوع الأول أنّ تناول الأطعمة الغنيّة بالألياف يقلل من مستويات الجلوكوز في الدم، وإضافةً إلى ذلك فقد وُجد أنّ الألياف تحسّن مستويات كلّ من السكر، والإنسولين، والدهون لدى الأشخاص المصابين بالسكري من النوع الثاني.


· التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب

وذلك لاحتواء ثمار البابايا على نسب جيّدة من البوتاسيوم ، والألياف، والفيتامينات، كما أنّها تحتوي على مادة الليكوبين (بالإنجليزية Lycopene) التي تمنع أكسدة الكوليسترول، كما أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ تناول المكمّلات الغذائيّة لليكوبين مدّة 14 أسبوعاً تقلل خطر الإصابة بأمراض القلب.

أسماء أخرى لشجرة البابايا

· بنان دي بريري Banane de Prairie

· ساركيا بابايا فوليوم Caricae Papayae Folium

· ساريكا بابايا Carica papaya

· ساريكا بيلتاتا Carica peltata

· ساريكا بوسبوسا Carica posoposa

· تشربيتا Chirbhita

· إيراندتشربيتا Erandachirbhita

· إيراند كركاتي Erand Karkati

· جرين بابايا Green Papaya

· ماميري Mamaerie

· ميلونينبومبلاتر Melonenbaumblaetter

· ميلون تري Melon Tree

· باباو Papaw

· باوباو Pawpaw

· فاكهة البابايا Papaya Fruit

اختيار المناخ والتربة الملائمين

يُنصَح قبل البدء بزراعة فاكهة البابايا التأكّد من أنّ درجات الحرارة في المكان المُراد زراعته مُناسبة لنموها، حيث يُمكن أن تتضرّر الثمار، أو تموت في حال تعرّضها للصّقيع لفترات طويلة، ويُفضّل عادةً زراعة البابايا في المناطق التي يكون مناخها دافئاً على مدار السنة، ومن الجدير بالذكر أنّ البابايا تنمو في جميع أنواع التربة، سواءً أكانت تربة رمليّة، أو صخريّة، أو طينيّة طالما أنّها جيّدة التصريف.

تحضير بذور البابايا

يسهل زراعة البابايا من بذور الثمرة نفسها، ويُمكن تحضير البذور عند الشروع بزراعة البابايا عن طريق اتباع ما يأتي:.

· غسل بذور ثمار البابايا الناضجة.

· إخراج البذور من كيس الهلام الذي يُغطّي كلّ بذرة، حيث يُمكن أن تنمو البذور في حال تمّت إزالة هذا الكيس فقط.

· تجفيف البذور في مكان مُظلّل.

· تخزين البذور في حاوية مُغلقة بإحكام، والاحتفاظ بها حتى شهر كانون الأوّل .

· زراعة البذور في شهر كانون الأوّل.

· وضع خمس بذور في كلّ حفرة، مع الحفاظ على رطوبة النباتات الصغيرة.

التلقيح

إذا كنت ستزرع البابايا يجب أن تعرف أن البابايا تأتي في ثلاثة من الأجناس : الذكور والإناث والخنساء (ثنائية الجنس).

يجب التخلص من أشجار البابايا الذكور لأنها لا تنتج الثمار.

أشجار البابايا الإناث تتطلب شجرة الذكور للتلقيح.

في البساتين ومزارع الببايا ، بشكل عام ، يزرع 1 شجرة ذكور لكل 10 أشجار إناث.

أما أشجار البابايا ثنائية الجنس هي ذاتية التلقيح ولا تحتاج إلى أشجار ذكر للتلقيح.

المزارعون التجاريون يزرعونها ، لذلك سوف تحتاج إلى زرع شجرة البابايا الإناث أو ثنائية الجنس.

يوصى بشراء البذور من مصدر الجودة بحيث تعرف ما الذي تشتريه ولكي تحصل على شجرة ثنائية الجنس خصبة.

معظم الأنواع الهجينة القادمة هي إما ثنائيي الجنس أو أنثى ، فمن الأفضل شرائها.

أما إذا كنت تزرع بذور تم الحصول عليها من الثمار ، اختر البذور من الفواكه المطولة بدلاً من الفواكه المستديرة.

للفواكه المديدة احتمال 66٪ للبذور الخنثى و 33٪ من الإناث.

إن التلقيح عبر اليد مطلوب لتلقيح أشجار البابايا الإناث

زراعة البابايا

يجب وضع عدّة بذور في كلّ وعاء لضمان إنبات بذور البابايا، ومن المحتمل أن تبدأ الشتلات بالظهور بعد حوالي أسبوعين عند زراعتها تحت أشعة الشمس، وعندما تُصبح الشتلات بطول حوالي 30 سنتيمتراً فيُمكن إخراجها، وزراعتها في الحديقة بحيث يكون بين كلّ شتلة والأخرى مسافة تُقدّر بحوالي 2.4-3 متر، وستبدأ الشتلات بالإزهار بعد خمسة أو ستة أشهر، مع مراعاة الحرص على زراعة الشتلات في الجانب الجنوبيّ أو الجنوبيّ الشرقيّ من المنزل، وتوفير بعض الحماية لها من الطقس البارد، والرياح، فالبابايا تنمو بشكل أفضل تحت أشعة الشمس الكاملة، وفي التربة جيّدة التصريف، وعليه فهي لا تتحمّل الظروف الرطبة.

ري البابايا

يُمكن أن تتلف شتلات البابايا بسهولة نتيجة وجود برك المياه بشكلٍ دائمٍ حولها، إلّا أنّها لا تُنتج ثماراً كبيرة دون أن يتمّ ريّها بشكل مُنتظم؛ ففي حال زراعتها في التربة الطينيّة التي تُخزّن المياه جيّداً، يجب تجنّب ريّها لأكثر من مرة واحدة كلّ ثلاثة أو أربعة أيّام، أمّا في حال زراعتها في التربة الرمليّة أو الصخريّة، فيجب ريّها مرة واحدة كلّ يومين خلال الطّقس الحار، أو ريّها كلّ بضعة أيّام في المواسم الباردة.

تسميد التربة

يجب الاهتمام بتوفير أفضل رعاية لأشجار فاكهة البابايا لكي تنمو وتزدهر بشكل أفضل، لذا يُنصح بوضع حوالي 113 غراماً من السماد الكامل على الشتلات الصغيرة كلّ أسبوعين، وحوالي 454-907 غرامات من السماد الكامل على الأشجار الأكبر مرّة واحدة في الشهر، كما يجب الحرص على فحص عينة من التربة كلّ فترة، وتحسينها عند الضرورة، ويُنصح بفرش مهاد من رقائق الخشب بسمك حوالي 10 سنتيمترات حول الأشجار للمساهمة في الحفاظ على الرطوبة، مع الحرص على ترك مسافة حوالي 20-30 سنتيمتراً بين المهاد والجذع، ويجب مُراعاة حماية الفاكهة النامية من الآفات؛ وذلك عن طريق وضع كيس من الورق حولها حتى تنضج.


المراجع :


bottom of page