top of page

الزيتون


الزيتون

الاسم العلمي : Olea europaea

هي شجرة صغيرة معمرة دائمة الخضرة من الفصيلة الزيتونية، نتنظر في معظم أفريقيا، حوض البحر المتوسط من الپرتغال حتى بلاد الشام، شبه الجزيرة الأيبيرية، جنوب آسيا حتى الصين في أقصى الشرق، وكذلك في جزر الكناري، موريشيوس وريونيون. تزرع أنواع كثيرة من الزيتون في فرنسا، كوريسكا، اليونان، ألبانيا، القرم، مصر، إيران، العراق، فلسطين، إيطاليا، الأردن، سوريا، لبنان، جاوة، جزيرة نورفولك، كاليفورنيا، وبرمودا.

يحتل الزيتون موقعاً هاماً بين الأشجار المثمرة الأخرى لما ينتجه من ثمار وزيت بعد عصرها تستعمل في تغذية الإنسان، وتحضير بعض المواد الطبية، واستعمال مخلفات عصر ثماره وبذوره في أعلائف الحيوانات. كما يعد خشبه من بين أجود أخشاب الوقيد والتفحيم.

هناك نوعان أساسيان من الزيتون، الزيتون البري Olea europea sylvestris أو O.E.oleaster، والزيتون المستزرع Olea europea sativa الذي يشتمل على نحو 500 صنف. ويتميز النوع البري بكون عصيره أكثر كثافة وأوراقه أكثر قساوة منها في النوع الزراعي.

شجرة الزيتون قوية جداً، يعلو بعض أصنافها حتى ارتفاع 20م، ويحافظ دوماً، بعمليات التربية والتقليم، على ارتفاع بين 3-4م.

وتتميز شجرة الزيتون بقدرتها على تكوين طرود جديدة من البراعم الساكنة على الفروع المختلفة، مما يسهم في تجديد مجموعتها الخضرية كلياً أو جزئياً بعد عمليات التقليم الشجري.

جرت العادة بذكر شجرة الزيتون عند التحدث عن طول الحياة، والواقع أن هذه الشجرة يمكنها أن تعيش آلاف السنين وتوجد مثل هذه الأشجار المعمرة في الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا. تقسم عموماً حياة الشجرة البذرية، من الناحيتين الزراعية والإنتاجية أربعة أطوار رئيسية.

ميزات الزيتون

عدا استخدام زيت الزيتون وأخشابه كوقود للحصول على الدفء، فهي كثمار وكزيت تعد مصدر للطاقة، وغذاء غني بالمعادن والاحماض الدهنية الضرورية وغيرها الكثير من الفوائد التي تعود على الجسم من الداخل والخارج.

وعادة ما يوصي خبراء التغذية بتناول ما يقارب 7 حبات من الزيتون يوميا لما لها من أسرار وقيمة تغذوية عالية لاجل الحفاظ على نظام غذائي صحي ومتوازن.

ومن أهم ما يميز الزيتون بكل أنواعه الاخضر أو الاسود، هو ما يلي:

· تعتبر ثمرة الزيتون مغذية وغنية بالمعادن الضرورية مثل: الكالسيوم والصوديوم والبوتاسيوم و المغنيسيوم والحديد و الفوسفور والكبريت والنحاس واليود.

· تحوي الفيتامينات والأحماض الأمينية الضرورية.

· تحتوي على مضادات أكسدة قوية نظرا لاحتوائها على فيتامينات ب وفيتامين أ وفيتامين هـ.

· تحتوي على حمض الأوليك، وهو من الاحماض الدهنية الاحادية المفيدة والضرورية للجسم والذي له خصائص مفيدة لحماية القلب.

· متوفرة وثمنها أو سعرها زهيد، وتدخل في العديد من الوصفات والطبخات.

فوائد الزيتون

وهذه الصفات التي تم ذكرها ساعدت لاعطاء الجسم كل هذه الفوائد التالية:

1- الحفاظ على صحة القلب والشرايين.

2- تقوية المناعة ومكافحة الجذور الحرة.

3- تحسين مستوى الذاكرة.

4- الامداد بالطاقة والسيطرة على الشهية .

5- زيت الزيتون يعالج فقر الدم.

6- محاربة علامات الشيخوخة وتعزيز صحة البشرة.

7- مفيد للجهاز الهضمي

الوصف النباتي للشجرة

المجموع الجذري:

تتميز جذور الزيتون بان لها طبيعة نمو وانتشار خاصة تختلف باختلاف التربة والعمر والصنف ، تختفي الجذور الوتدية الأولية النامية من البذور وكذلك الجذور المكونة من الأقلام بعد 3 – 4 سنوات وتحل محلها جذور أخرى متكونة من الجزء السفلي من الجذع الموجود تحت سطح التربة حيث يلاحظ في هذه المنطقة انتفاخات أو أورام أو عقد تكون الجذور هذه الانتفاخات تعرف بالبويضات Ovules والتي هي كتلة خشبية بيضوية مكورة تحتوي على مبادئ الجذور ومبادئ براعم خضرية وتكون غنية بالهرمونات الطبيعية وتستخدم هذه البويضات كإحدى طرق الإكثار الخضري للزيتون .

الجذور في الترب الثقيلة السيئة التهوية (الطينية) تكون محدودة النمو وسطحية الانتشار بينما الجذور في الترب الرملية الخفيفة يصبح المجموع الجذري لها كبير جدا وينتشر أفقيا بحدود 12م من الجذع وينزل في أعماق التربة إلى 6 م لكي يحصل على الماء والغذاء ، وفي المناطق الجافة تنمو الجذور جيدا على عمق 20 – 90 سم حيث تتوفر الرطوبة القابلة للامتصاص والحرارة الملائمة للنمو وهذه الميزة جعلت شجرة الزيتون قادرة على النمو في بيئة فقيرة أو جافة أو شبه صحراوية وبالتالي تقاوم العطش وسوء الإهمال .

المجموع الخضري:

أوراق الزيتون بسيطة مستديمة الخضرة صغيرة الحجم معدل طولها 7سم وعرضها يصل إلى 2سم رمحيه الشكل متطاولة مستدقة الطرف جلدية متقابلة الوضع على الأفرع والأوراق الحديثة افتح لونا من الأوراق الكبيرة والتي قد تبقى سنة ثم تسقط ، الورقة مغطاة بطبقة شمعية هي طبقة (الكيوتكل) التي تمنع تبخر الماء من الورقة وبالتالي تقلل من عملية النتح أي تحافظ على رطوبة الورقة والنبات . السطح العلوي للورقة غامق ذو لون اخضر مسود بينما السطح السفلي فاتح ذات زغب والزغب تقلل من فقدان الماء من الورقة .

المجموع الزهري:

البراعم الزهرية في الزيتون بسيطة محمولة جانبيا في آباط الأوراق موجودة على نموات عمرها سنة واحدة تتفتح هذه البراعم في الربيع (آذار حتى أيار) عن نورة عنقودية تحمل 8 – 25 زهرة صغيرة بيضاء مصفرة اللون . وتحمل أشجار الزيتون نوعين من الأزهار الأولى أزهار كاملة وهي الأزهار الخنثى التي تحوي على الأعضاء الذكرية والأنثوية أما النوع الثاني من الأزهار فهي المذكرة وهي أزهار كاملة مختزلة المبيض .وتختلف النسبة بين الأزهار الخنثى والمذكرة باختلاف الأصناف ففي بعض الأصناف تكون نسبة الأزهار المذكرة كبيرة مثل الصنف Ascolano حيث إن أشجاره تعطي نسبة كبيرة من الأزهار المذكرة مما يقلل من الحاصل .

المجموع الثمري والبذور:

ثمرة الزيتون تعتبر حسلة ( Drupe) وتتركب من القشرة الخارجية Exocarpوالجزء اللحمي العصيري Mesocarpوأخيرا الطبقة الخشبية الصلبة المغلفة للبذرة Endocarp.

ويكون الجزء اللحمي 70 – 88 % من الثمرة بينما تكون البذرة 1,5 % من كل الثمرة وتزن الثمرة الواحدة بين 1,5 – 13,5 غم تكون غير قابلة للأكل عند النضج لكنها جيدة المذاق. ويلاحظ وجود علاقة سالبة بين كمية الماء والزيت في الثمار حيث يمكن القول انه كلما زاد الزيت في الثمرة قل الماء وبالعكس. أما المكونات الأخرى في السكريات والفيتامينات بالإضافة إلى المادة المسؤلة عن وجود المرارة في الزيتون والتي تسمى (Oluropein).

طرق إكثار الزيتون

1 – التكاثر الجنسي بالبذور .

2 – التكاثر الخضري وتشمل :

· العقل الساقية ( Stem cuttings)

وتضم بدورها:-

1- العقل الخشبية ( hardwood cuttings)

2- العقل شبه الخشبية ( Semi-hardwood cuttings)

3- العقل الغضة (Soft cuttings)

تؤخذ العقل خلال الفترة الممتدة من شهر شباط وحتى نيسان من أفرع عمرها سنة واحدة(عقل شبه خشبية) ويمكن في بعض الأحيان أن تؤخذ من أفرع عمرها 2 – 3 سنوات (عقل خشبية) حيث يتم اختيار الأفرع الجيدة النمو من أمهات خالية من الإصابات المرضية والحشرية غنية بالمواد الغذائية .تؤخذ العقل بطول 12 – 18 سم وبقطر 2 – 4 ملم في الصباح الباكر عندما تكون خلايا النبات ممتلئة بالماء ومنتفخة ويجرى عمل قطع مائل أسفل البرعم العلوي للدلالة على الاتجاه العلوي للعقلة ولمنع تجمع قطرات الماء على سطح العقلة ولسهولة رفعها أثناء التجذير أما من الجهة السفلى فيعمل قطع أفقي للدلالة على الاتجاه السفلي للعقلة ولتحفيز البرعم الجانبي على النمو يجب أن تحوي العقلة على 2 – 3 براعم وتترك حوالي 2 – 4 أوراق على الجهة العليا للعقلة للمساهمة بالمواد الغذائية في تكوين الجذور.

تزرع العقل في أكياس من البلاستك أو صناديق خشبية أو من الفلين أو مراقد البناء الحاوية على رمل البناء الخشن ثم تغطى بالنايلون الزراعي الشفاف للمحافظة على رطوبة جيدة لتكوين الجذور . وبما أن الزيتون من النباتات الصعبة التجذير لذا قد تعامل العقل بمنظمات النمو الصناعية والتي تساعد في تكوين الجذور على العقل ومن ابرز هذه المواد( IBA) أندول بيوترك أسيد و ( NAA)نفثالين حامض الخليك

أ- التطعيم والتركيب

ب- السرطانات :عبارة عن نموات خضرية تنمو من البراعم العرضية على الجذور تحت سطح التربة

ت- البيويضات (هي كتلة خشبية بيضوية مكورة تحتوي على مبادئ الجذور ومبادئ براعم خضرية وتكون غنية بالهرمونات الطبيعية وتستخدم هذه البويضات كإحدى طرق الإكثار الخضري للزيتون)

أهم أصناف الزيتون العربية:

(نبالي ، الخضيري ، الصوراني ، الزيتي ، شملالي ، مسكي ، التفاحي ، العجيزي)

أهم أصناف الزيتون العالمية:

(سفلانو ، اسكلانو ،منزنيللو ،مشن ،فرنتويو)

الزراعة

تبدأ الأشجار البذرية المنشأ بالإثمار في عمر 10-12 سنة بعد غرسها، أما الأشجار الناتجة من العقل المتجذرة ففي عمر 3-5 سنوات، ويمكن أن يستمر إثمار الأشجار حتى عمر 200 سنة فأكثر ولكن أغزر وأجود الإنتاج يكون في عمر بين 15 و50 سنة مع ضرورة إجراء عمليات التربية اللازمة. ويمكن لشجرة الزيتون أن ينتظم حملها السنوي إذا ما قدمت لها الخدمات الزراعية اللازمة في حينها. أما الشروط المناخية غير الملائمة مثل الأمطار الغزيرة والرياح الشديدة ودرجات الحرارة العالية في أثناء الإزهار فتؤدي حتماً إلى خفض المردود الإنتاجي على نحو محسوس جداً.

وتهدف عمليات التربية والتقليم والتطعيم والخدمات الزراعية الأخرى إلى إطالة الطورين الثاني والثالث وتقصير الطورين الأول والرابع، لتكون عملية الإنتاج مربحة اقتصادياً وبيئياً، وتحتاج ثمار الزيتون إلى 5-7 شهور تقريباً بين الإلقاح الزهري وظهور اللون الخاص المميز لثمار الأصناف. ويبدأ تراكم الزيت في الثمار بعد توقف النمو الخضري، وتسهم درجات الحرارة الجوية العالية في هذه المدة (في شهري أيلول وتشرين الأول) وغزارة الأِشعة الشمسية في زيادة نسبة الزيت في الثمار.

المتطلبات البيئية

· شجرة الزيتون محبة جداً للضوء، ولاتتحمل البرودة الشديدة (الأقل من -12 ْم)، إذ تلحق أضراراً بالغة في الأوراق والطرود والفروع وجذوع الأشجار، لكنها تعد أكثر الأِشجار المستديمة الخضرة تحملاً للبرودة والصقيع. وتموت الشجرة كاملة في درجة حرارة بين 19ـ20 ْم.

· يتراوح احتياجات الأصناف من ساعات البرودة الأقل من 10 ْم في شهري كانون الأول وكانون الثاني، بين 200 و600 ساعة برودة كي تتحول البراعم من الحالة الخضرية إلى الحالة الزهرية وتتفتح طبيعياً. ويختلف مجموع درجات الحرارة الفاعلة الأعلى من 10ْم، والضرورية لنمو الثمار ونضجها، في أثناء موسم النمو السنوي، بحسب الأصناف ويراوح هذا المجموع بين 3500 ْم للأصناف المبكرة و5300 ْم للأصناف المتأخرة.

· تتحمل الأشجار درجات الحرارة التي تزيد على 40 ْم في حال توافر الشروط الإيجابية للتغذية الجذرية والمائية، قبل المدة الحرجة وبعدها، وقد تتعرض للإصابة بلفحة الشمس في الحالة المغايرة.

· يمكن أن تنجح زراعة الزيتون على ارتفاع بين 800-1200م على المنحدرات الجنوبية وحتى 600م على المنحدرات الشمالية فوق سطح البحر. ومن الجدير بالذكر أن الارتفاع الشديد في درجات الحرارة وجفاف الهواء قد يسببان سقوط الثمار.

· تنتشر زراعة الزيتون في المناطق التي يزيد فيها الهطل المطري على 600 مم سنوياً، ولابد من إجراء الري التكميلي عند انخفاض الهطل المطري السنوي دون ذلك في سنوات الجفاف الموسمي.

· تشجع زيادة الرطوبة الجوية على انتشار الأمراض الفطرية ويستحسن أن تبعد مزارع الزيتون عن ساحل البحر مسافة كيلو متر واحد على الأقل.

· تبدي أشجار الزيتون في شهري مايو ويونيو، فترة حرجة لوظائفها الفيزيولوجية، لارتفاع سرعة التنفس الورقي وتفتح البراعم الزهرية وحدوث النمو الأعظمي للطرود عموماً، إذ تتطلب فيها كميات كبيرة من المياه، ويؤدي أي نقص فيها إلى تدني المحصول، وثبت أن الأمطار الخريفية الغزيرة، في أوائل فصل الربيع، قبل الفترة الحرجة، تسهم، إلى حد كبير، في خفض عدد البراعم الزهرية غير الجيدة التكوين مما يزيد في مقدار المردود الثمري.

· لابد في الأحوال كافة من إجراء الري في فصل الشتاء وفي أوائل فصل الربيع والتسميد العضوي والمعدني اللازمين بحسب مراحل النمو التي يمر بها الصنف المحدد في موقعه البيئي.

· تنجح زراعة الزيتون في أنواع مختلفة من الأراضي، تبدأ من القاحلة الفقيرة إلى الأراضي الخصبة، على أن تكون التربة جيدة النفاذية والتهوية وقادرة على الاحتفاظ بالماء وأن تخلو من الأملاح الضارة، ولاسيما كلوريد الصوديوم، ولاينصح عموماً بزراعة الزيتون في ترب تزيد نسبته فيها على واحد في الألف.

· قد يسبب ارتفاع رطوبة التربة اختناق الجذور وموتها، مما يسيء إلى عملية التغذية الجذرية والإنتاج الثمري والنمو الجذري عميقاً في التربة.

· يؤدي الثلج والبَرَدْ إلى تكسير الطرود والفروع ويحدثان فيها خدوشاً قد تصير بؤراً للإصابات المرضية، وخاصة لمرض سل الزيتون. أما الرياح الشديدة فتؤدي إلى السقوط المبكر للثمار وتكسير الطرود والفروع وتشويه الثمار، ولا بد من إقامة مصدات الرياح لحماية مزارع الزيتون من الرياح الشديدة والرياح البحرية المالحة.

· تكون المجموعة الجذرية سطحية في الأشجار البالغة، إذ إن عمق تجمعها الأعظمي في التربة يراوح بين 20 و90سم، وقد يصل إلى 150سم في المناطق الجافة البعلية بحثاً عن الرطوبة الأرضية ، تتكون القاعدة المنتفحة للجذع (الأرومة) مباشرة تحت سطح التربة ويكون قطرها 3-4 مرات ضعف قطر الجذع في الأشجار القديمة والبالغة. وتمتد شبكات الجذيرات النشطة الماصة مباشرة تحت سطح التربة، وتختفي في عمق 20سم تحت سطح التربة، بسبب الحراثات السطحية. أما امتداد المجموعة الجذرية أفقياً فيعادل نحو 2-3 مرات خارج حدود ظل تاج أشجارها.

التربية والتقليم

تربية الزيتون عملية مهمة جداً، تهدف إلى المحافظة على التوازن الغذائي فيزيولوجياً وحيوياً بين المجموعتين الخضرية والجذرية للشجرة وبين النمو الخضري والإثمار، وإلى تجديد نشاط النمو في الأشجار الفتية، أو إعادة الشباب إلى الأشجار المتقدمة في السن والهرمة، وإلى تسهيل جني الثمار وتخفيض ارتفاع الأشجار وتأمين الإضاءة والتهوية الجيدتين داخل الأشجار، وإلى تقصير مدة حياة شباب الأشجار وإطالة مدة إنتاجيتها الثمرية المنتظمة. وتربى أشجار الزيتون بعد جمع الثمار في وقت السكون النسبي الممتدة بين شهري تشرين أول وأوائل شهر شباط قبل موعد الإزهار بمدة شهر.

وتشتمل التربية عموماً على تربية تاج الشجرة، وتربية الإثمار والقطع التجديدي.