top of page

فيتامين أ (Vitamin A)


المحتويات:


يُعرَف هذا الفيتامين باسم الريتينول ، أو الفيتامين المضاد لجفاف الملتحمة، وهو يتألف من بلورات صفراء ذات وزن جزيئي عال، ولا يتأثر بالتعقيم أو حرارة الطهو العادية، إلا أنه يتأكسد عند التعرّض للضوء، أو الأشعة فوق البنفسجية، أو الأحماض، أو الحرارة العالية جداً أعلى من 100 م(أو الهدرجة التي تتعرّض لها الزيوت.


يوجد فيتامين أ بشكلين، هما:

-1 مولدات فيتامين أ ((AProvitamins وتشمل الكاروتينات، وهي صبغات نباتية توجد في الأوراق الخضراء والفواكه الصفراء، مثل: البيتا– كاروتين، والجاما–كاروتين، والألفا – كاروتين، وجميعها تتحوّل داخل الأمعاء الدقيقة إلى فيتامين أ.


يُذكر أن تحلل جزيء واحد من البيتا-كاروتين يعطي جزيئين من فيتامين أ، في حين تعطي بقية الكاروتينات جزيئاً واحداً من هذا الفيتامين، أي إنّ فاعليتها بوصفها فيتاميناً تبلغ نحو %50 من فاعلية البيتا-كاروتين.


-2 الريتينول ( فيتامين أ) ومشتقاته، مثل: الريتنال وإسترات الريتنول وحمض الريتنويك والريتنول .


⦁ أهمية فيتامين أ للانسان


يُسهم فيتامين أ إسهاماً فاعلاً في تغذية الإنسان، وفيما يأتي بيان لأهميته في التغذية.

أ- المساعدة على الرؤية في الضوء الخافت: إذ تحتوي الخلايا العصوية في شبكية العين على صبغة الإبصار رودوبسين التي تتكوّن في الظلام من اتحاد الريتنال فيتامين أ( ببروتين الأوبسين .(

هذه الصبغة هي المسؤولة عن الرؤية ليلاً، أو في الضوء الخافت. كما أن الخلايا المخروطية في الشبكية تحتوي على صبغة الأوديسين التي تتكوّن من اتحاد الريتنال ببروتين الفوتويسين وبذلك يستطيع الإنسان الرؤية نهاراً، أو في الضوء الساطع.


ب- الإسهام بفاعلية في نمو العظام طولياً وعرضياً، وفي نمو الأسنان، كما أنه ضروري لنمو المشيمة والجنين وتطورهما، لهذا يُسمّى فيتامين أ بعامل النمو.








د– المساعدة على تصنيع الأغشية المخاطية المبطنة لقرنية العين والقناة الهضمية، والقناة البولية، والجهاز التنفسي؛ ممّا يحميها من الجفاف، والإصابة بالعدوى الجرثومية.


⦁ الحاجة اليومية من فيتامين أ


حدّدت هيئة الغذاء والتغذية في مجلس الأبحاث الوطني الأمريكي المقرّرات الغذائية المقترحة (RDA (لفيتامين أعلى النحو الآتي:

⦁ الرضع من الولادة – سنة (375) ميكروجراماً مكافئ الريتنول/ يوم.


⦁ الأطفال 6–1 سنوات (500-400 ) ميكروجرام مكافئ الريتنول/ يوم.


⦁ الأطفال 7 –(10 سنوات(: 700 ميكروجرام مكافى الريتنول/ يوم.


⦁ المراهقون، والبالغون، والمسنون: 1000 ميكروجرام مكافى الريتنول/ يوم


⦁ المراهقات، والبالغات، والمسنات: 800 ميكروجرام مكافى الريتنول/ يوم.


⦁ المرضعات خلال الشهور الستة الأولى والتالية من الحمل(1300 1200) ميكروجراماً مكافئ الريتنول/ يوم على التوالي.









⦁ مصادر فيتامين أ في الغذاء اليومي


⦁ يوجد فيتامين أ في الأغذية الحيوانية فقط، مثل: الكبدة، وصفار البيض، والكلاوي، والزبدة، والحليب الكامل الدسم ومنتجاته، والجبنة، وزيت السمك، والقشدة.


⦁ أمّا الكاروتينات ومولدات الفيتامين فتوجد فى الخضراوات الورقية الخضراء، من مثل: ورق العنب، والملوخية، والسبانخ، والبقدونس، والخسيس، والفلفل الأخضر، وكذلك توجد في الفواكه الصفراء، مثل: الجزر، والمشمش، والبابايا، والخوخ، والقرع العسلي، والشمام.


⦁ الأغذية المدعمة، مثل الحليب والمارجرين وحبوب الإفطار، هى أغذية غنية بالفيتامين.


⦁ وتجدر الإشارة إلى أن تناول الفرد الكبدة مرّة واحدة في الأسبوع يمدّه بجميع حاجاته من فيتامين أ.







انظر الجدول (9–1 ) الذي يوضح محتوى بعض الأغذية من فيتامين أ.



⦁ أعراض نقص فيتامين أعلى الإنسان


يمكن إجمال أعراض نقص فيتامين أعلى الإنسان فيما يأتي:

⦁ الإصابة بالعمى الليلي ، نظراً إلى عدم تكوّن صبغة الإبصار )الرودوبسين( في شبكية العين، التي يدخل في تركيبها فيتامين أ، ويعاني المصاب بهذا المرض عدم القدرة على الرؤيا في الضوء الخافت.


⦁ الإصابة بفرط التقرّن ( Hyperkeratosis )الذي يشمل تقرّن بصيلات الشعر انسداد جريب الشعر بالكيراتين ،( Keratin ) و تحبّب سطح الجلد خاصة عند الذراعين والفخذ، وهذه من الأعراض المبكرة لنقص فيتامين أ.


⦁ الإصابة بمرض جفاف الملتحمة الذي يعمل على جعل القرنية معتمة غير شقافة وسميكة ولينة في النهاية.


كما تظهر فيها بقع وقروح على صورة رغوة، وقد يصاب المريض بالعمى الدائم في نهاية المطاف.


⦁ التهاب الجهاز التنفسي نتيجة عدم تكوّن الطبقة المخاطية المبطنة له؛ ممّا يُسهل مهاجمة البكتيريا، وإصابته بالأمراض.


⦁ ضعف تكوين الحيوانات المنوية، وتثبيط نمو الجنين والمشيمة وتطورهما.

⦁ توقف نمو الأسنان بسبب عدم تكون مادة العاج والمينا .


ويؤدي الإفراط في تناول فيتامين أ إلى ظهور أعراض التسمّم على الرضع 5 (ملليجرامات يومياً مدّة شهر(، وعلى الأطفال 150-30 ملليجراماً من الريتينول يومياً عدّة شهور وعلى البالغين 90–14 ملليجراماً من الريتينول يومياً مدّة ثمانية شهور.


⦁ الأمراض المرتبطة بفيتامين أ


1.1 السرطان

إنّ تناول جرعات كبيرة من فيتامين أ يقلل من عودة الإصابة ببعض أنواع سرطان الجلد أو تكرار الإصابة بها، ويسهم حمض الريتنويك بفاعلية في معالجة اللوكيميا الحادة ابيضاض الدم , كما أن أحد أنواع فيتامين أ يحدّ من خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى الإنسان والحيوان.



⦁ الملخص

⦁ هو عائلة من مركبات قابلة للذوبان في الدهون والتي تلعب دورا مهما في الرؤية، نمو العظم، الإنجاب، الانقسام الخلوي، والتفاضل الخلوي و الذي تصبح بواسطته خلية جزء من الدماغ، أو عضلة، أو الرئتين.

⦁ يساعد فيتامين أ على تنظيم نظام المناعة، الذي يساعد على منع أَو صد الإصابات وذلك بإنتاج خلايا الدم البيضاء التي تحطم البكتيريا والفيروسات الضارة.

⦁ فيتامين أ أيضا تساعد الخلايا اللمفية، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء، على محاربة الالتهابات بكفاءة أفضل.


المراجع:


https://drive.google.com/file/d/10uumFteS-rmJiG01QSr_HRCGrivTJIkR/view?fbclid=IwAR1HADUxdfllRQJWq0utk4JUTnplzZGpSheXvDayfbZ5_UJ0e5tnaWqVqRo

bottom of page