top of page

نبات الكاريسا



⦁ الكاريسا

برقوق ناتال أو كاريسا من نباتات الفصيلة الدفلية. وأصله من جنوب أفريقيا. ويشمل جنسه

أنواع عدة يمكن أن تصل إلى أكثر من 20 نوع مختلفة في الشكل والحجم ومنها

Carissa grandiflora، Carissa caranda، Carissa macrocarpa.


نموه بطيء نسبيًا ، وله أشواك حادة.

وثماره تؤكل بعد نضجها التام فقط إما نيئة أو مطبوخة.

أزهاره خماسية البتلات ولونها أبيض غالباً، وذات رائحة زكية شبيهة برائحة أزهار البرتقال .


تكاثرها

بواسطة البذور التي عادة ما تستغرق أسبوعين لتبرعم وبعد ذلك يكون نموها بطيء جدًا ولكن

الثمار لن تظهر قبل سنتين من عمر النبات أما بالتعقيل فالمدة أقل.

ويتكاثر كذلك بواسطة الترقيد الهوائي أو الأرضي. ويمكن تكاثره عبر العقل في فصل الربيع

ولكنها ضعيفة في تكوين الجذور إلا إذا قطعت نصف قطر غصين حديث النمو أي بدون قطعه

تمامًا عن النبتة الأم وتركت النصف الآخر كما هو ولمدة شهرين ثم أتممت قطعه وغرسته

بالتربة فإن الجذور ستنمو له بعد شهر تقريبا.

عند زراعته أبعد الشتلة عن الأخرى بما مقداره 1 متر حتى يكون سياجًا كثيفًا .


العناية بها

محب لأشعة الشمس المباشرة، ويمكنه العيش في المناطق المظللة ولكن ذلك يسبب قلة إنتاج

الأزهار.

وهو مزهر طوال العام ولكنه يزدهر في الفترة من مايو وحتى سبتمبر.

يتحمل الحرارة المرتفعة، ويتضرر من انخفاض درجات الحرارة دون الصفر المئوي.

تناسبه أغلب أنواع التربة.

ويروى باعتدال مع العلم أنه يتحمل الماء الذي يميل للملوحة جزئياً.

يمد النبات بالسماد في فصل الربيع.

وهو قابل للتقليم بل من الأفضل تقليمها بعد كل موسم إزهار، ويفضل تسميده جيدًا بعد نهاية

موسم الإزهار، كما يستحسن استخدام السماد المتعادل الذائب في الماء ولو مرة كل شهرين أو

ثلاثة.

ومن أهم ما يميزه قلة تعرضه للأمراض المختلفة.

يمكن استخدامه كسياج أو سور نباتي حيث ينمو إلى ارتفاع 4 متر ولكنه عادة لا يتجاوز 50

سم.

ولذلك يمكن أن يكون مغطي للتربة.

وهو أيضًا مناسب للأحواض ، جاذب للطيور والفراشات ، ومناسب للزراعة عند الشواطئ .


bottom of page