top of page

الفطريات السامة


الفطريات السامة

· قلنسوة الموت: Death Cap

من أشد أنواع عيش الغراب سمية وهى تسبب العديد من حالات الوفاة للإنسان

والحيوان وهو ينمو في الغابات وله رأس أخضر اللون وخياشيم بيضاء وعلى شكل

الكأس واسمه العلمى أما نيتافاللويدس Amanitap halloitdes


· عيش الغراب الأحمق Foll mushrooms Amanita

اسمه العلمى أمانيتافايرنا وهو أكثر سمية من السابق وهو يشبه عيش الغراب المأكول

لأن الرأس والخياشيم بيضاء


· عيش الغراب الشيطانى Devil، Boletusk

اسمه العلمى بولتيس ساتاناس Boletus satanas وينتمى هذا الفطر إلى جنس سب

Cep وهو ينمو أيضاً في الغابات وضار جداً بالصحة.


· عيش الغراب الذبابة Fly Agaric، Amanita muscaria

أمانيتا موسكاريا وهو من أجمل أشكال عيش الغراب ولايمكن أن يخطئه الإنسان لذلك

لايسبب الموت بل استخدامه الإنسان في عمل الأشكال واللعب الجميلة والأدوات

المنزلية والمكتبية وصور الأغلفة وميكى ماوس وأفلام الكارتون إلا أن تناوله يؤدى

إلى التسمم واختلال عصبى Mental Disturbance رغم كونه يستخدم في صناعة

المبيدات الحشرية إلا أن بعض القبائل البدائية كانت تستخدمه في صناعة المبيدات

الحشرية باختيارها كنوع من الإدمان.


كما أن هناك بعض الأنواع الأخرى مثل عيش الغراب المروحة (على شكل مروحة

جميلة) وعيش الغراب المهلك وهو أشد أنواع عيش الغراب سمية بالرغم من كونه

أكثرها جمالاً (الملاك القاتل) وتستخرج منه سموم الأمانتين والمسكارين.


هناك أيضاً عيش الغراب المتوهج والذي يضئئ ليلاً من ذلك يتضح أن هناك الآلاف

من الأنواع السامة وتتدرج في السمية حتى الخطر الشديد ولايوجد طريقة نظرية

لمعرفة السام من الغير سام إلا بالتحليل الكميائى. وقديماً كانو يستخدمون بعض الأدلة

مثل تغييره للون البصل أو اللبن أو الفضة (عملات – ملاعق) وتحويلها إلى اللون

الإسود وتم عمل مصل واق له عام 1973.


يبدأ التأثير السام بحساسية بسيطة وقئ بالمعدة (معظم هذه السمية تضيع وتختفى عند

الغليان أو التجفيف) بعد 12 ساعة تحدث إغماءة وتحدث الوفاة في الحالات الخطيرة

بعد 3 – 5 أيام.


السم يسمى Amantin حيث يهاجم الكبد والكلية – جهاز الأعصاب في عام 1948

توفى في ألمانيا 200 فرد وفي أمريكا 50 فرد (هلوسة).

ويستخرج حالياً منه ويستخدم كمبيد حشرى Irosa Amanite V يبدأ تأثيره بعد

ساعتين كما يوجد منه أنواع يمكنها إبادة وتدمير الغابات.

الإصابة بالحشرات والأمراض وطرق الوقاية منها

مثل جميع الكائنات الحية يمكن أن يصاب عيش الغراب بالعديد من الأمراض والآفات

وذلك عند عدم أخذ الوقاية اللازمة باستخدام المطهرات والشروط الصحية عن كل

خطوة من خطوات الزراعة مثل الورمالدهيد أو السافلون ورش الحوائط والأحواض

به.


ويصاب المشروم بالعديد من أنواع البكتريا والفطر والخميرة والإكتينومايسيس

والفيروسات وعموماً في البداية عند استخدام بيئة أو كومبوست جيد وتقاوى جيدة (غير

ملوثة) والموقع والأدوات المستخدمة أيضاً كانت نظيفة كلما كان احتمال التلوث أو

الإصابة الفطرية ضئيلاً.


فالوقاية خير من العلاج. فكلما كان تعقيم البيئة جيداً كلما خلا الكومبوست من

الميكروبات المنافسة والتي تنمو أسرع من عيش الغراب وتنافسه في غذائه وكلما كانت

البيئة المحيطة نظيفة كلما كانت فرصة الإصابة بالميكروبات قليلاً.


وللوقاية من هذه الميكروبات أو الآفات يجب التحكم في كمية المياه المستخدمة في

الرش وعدم ترك الثمار مبللة فترة طويلة ويجب منع تواجد أى من الحشرات (الذباب

– الهاموش) كما أن عدم النظافة يؤدى إلى الإصابة بعدة أنواع من الحلم Mites وهى

حيوانات صغيرة تشبه الحشرات وهى متعددة وبألوان مختلفة منها الأصفر والأبيض

حيث تتغذى على الميسليوم وعلى الثمار وأيضاً يمكن الإصابة بالنيماتودا حيث تتغذى

على العصارة داخل هيفات وثمار عيش الغراب.


وتسبب ضعف وموت هذه الثمار وظهور رائحة عفنة أو الرائحة السمكية.

نخلص من هذا أنه عندما نبدأ الزراعة يجب إتباع الشروط الصحية والوقائية المطلوبة

حتى يمكننا الحصول على محصول جيد ووفير.


ويمكن عند ظهور بعض الملوثات استخدام بعض المطهرات الكيماوية مثل

الإجريمايسين بنسبة 15 جم / 20 لتر ماء (صفيحة) مع ماء الرش مرتين يومياً لمدة 3

أيام.


أو للقضاء على الحشرات الطيارة (ذبابة المشروم). يمكن وضع 10 – 15 جم لكل

لتر ماء من الملاثيون.


باقى الحشرات أو العناكب الأخرى ترش بمبيد خاص مثل البروبجيت.

المراجع :



bottom of page