top of page

التين


التين

هى إحدى الأشجار النفضية موطنها الأصلي آسيا ومنطقة شرق البحر المتوسط (من اليونان إلى تركيا). يتبع التين Ficus carica L. إلى العائلة Moraceae والجنس Ficus الذي يضم حوالي 1000 نوع أغلبها مستديمة الخضرة، لكن التين المعروف هو متساقط الأوراق وثماره صالحة للأكل ويعتقد كثير من الباحثين بأن الاسم العلمي للتين آتي من منطقة Caria القريبة من بحر ايجه في آسيا الصغرى.

أما التين البري فيسمى Caprifig وينتشر في كثير من مناطق العالم ومنها سوريا، ويمكن أن نجده تحت اسماء كثيرة منها F.Virgata ، F.Persica ، F.Palnata ، F.Serrata وهذا الأنواع متقاربة جداً فيما بينها والتي يعتقد إنها الأصول للتين المزروع وذلك عن طريق التهجينات المستمرة وهذا مايفسر ربما الاختلافات الكثيرة لخواص هذه الشجرة في مختلف مناطق زراعته.


الفوائد الصحية للتين

يعتبر التين من أشهر الفواكه المحببة على قلب الجميع سواء كان طازجاً أو مجففاً، ولقد استخدم منذ القدم في علاج العديد من الحالات والأمراض مثل: السكري وأمراض الكبد والجهاز التنفسي والبولي.

كما ومن فوائد التين أنه وجد له دور كبير جداً في مقاومة العديد من الالتهابات، ويعتبر التين المجفف من أغنى الفواكه المجففة وأعلاها بنسبة مضادات الأكسدة، إليكم 5 من أهم فوائد التين:

1- تعزيز صحة القلب

يحتوي التين على مضادات قوية للأكسدة وبخاصة مادة الفينول والتي يحتويها التين الجاف بكمية كبيرة، بحيث تعمل مضادات الأكسدة هذه على حماية البروتينات الدهنية في الدم من الاكسدة ، وبالتالي يساعد تناول التين في خفض معدل الإصابة بأمراض القلب والشرايين، وقد أظهرت العديد من الدراسات أن تناول التين يساعد على:

· زيادة قدرة الجسم على مكافحة الجذور الحرة ولمدة تقريباً تستمر 4 ساعات بعد تناوله، وكلما كان لون قشرة التين الخارجية غامق، كانت أكثر نضجاً وازداد محتواها من مضادات الأكسدة.

· أثبت أن التين يساعد على خفض نسبة الدهون الثلاثية المضرة، ومحتواه العالي من البوتاسيوم له دور في تعزيز صحة القلب والسيطرة على مستوى ضغط الدم وتنظيمه.

· يحتوي التين على أوميغا 3 وأوميغا 6 والأحماض الدهنية التي تساعد على منع أمراض القلب التاجية.

· محتوى المغنيسيوم في التين مفيد للقلب والشرايين.

2- السيطرة على ضغط الدم

أثبتت الأبحاث دور وفوائد التين الواضحة في السيطرة على ضغط الدم وتخفيضه، وذلك لاحتوائه على معدن البوتاسيوم الذي يساعد على الحفاظ على توازن سوائل الجسم.

والذي يعمل أيضاً على ارتخاء الاوعية الدموية وبالتالي انخفاض الضغط، كما يساعد على زيادة إفراز كلوريد الصوديوم "الأملاح" في البول وتخليص الجسم منها.

3- ملين ومحارب للامساك

يحتوي التين على تسب عالية من الألياف الغذائية والتي لها دور كبير في:

· تليين الفضلات وتحسين حركة الأمعاء والوقاية من الامساك أو معالجته.

· الوقاية من اضطرابات الجهاز الهضمي بشكل عام والامراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري.

· يحتوي التين بأنواعه سواء الطازج أو المجفف على نوعين من الألياف: "القابلة للذوبان، والغير قابلة للذوبان".

· الالياف القابلة للذوبان لها دور كبير في تخفيف الوزن والسيطرة على الشهية وخفض نسبة السكر في الدم وخفض مستويات الكولسترول، بينما تخرج الألياف الغير قابلة للذوبان مع البراز وتحسن عمل الأمعاء.

· ثلاث حبات تين صغيرة تمدنا بما يقارب 5 جرام من الألياف، ونصف كوب من التين المجفف يحتوي على ما يقارب 7.3 جرام من الألياف.

4- التين غني ببعض المعادن الضرورية للجسم

يعتبر التين مصدراً مهماً لمجموعة من المعادن والفيتامينات الضرورية للجسم، وأشهرها:

· الكالسيوم

الكالسيوم هو المعدن الأهم في تركيب العظام ونموها وحمايتها ووقايتها من هشاشة العظام، ويحتوي التين على كمية عالية من الكالسيوم بالمقارنة مع غيره من الفواكه.

وحصة واحدة من التين المجفف يمكنها أن تلبي ما يقارب 12 %من احتياجنا اليوم للكالسيوم.

· الحديد

اذا كنت ممن يعانون من الانيميا وفقر الدم أو نقص الحديد في الجسم، فقد يساعدك التين الطازج أو المجفف على تلبية احتياجاتك من الحديد.

حيث أن نصف كوب من التين المجفف يحتوي على 1.5 ملجرام من الحديد. والحديد ذو أهمية كبيرة للجسم حيث يدخل في بناء خلايا الدم الحمراء، التي تساعد على حمل الأكسجين الى أنحاء الجسم المختلفة.

· المنغنيز

وجدت العديد من الابحاث بأن غنى التين المنغنيز يساعد في حماية العيون، فيقلل من خطر الاصابة " بالضمور أو التكنس البقعي " المرتبط بالعمر، الذي يعتبرالسبب الرئيسي لفقدان البصر لدى كبار السن.

حيث ان كل ثلاث حبات كبيرة من التين تحتوي ما يقارب 0.25 ملجرام من المنغنيز.

بالاضافة لذلك فالجسم يعتمد على المنغنيز للمساعدة في تنشيط بعض البروتينات والإنزيمات الضرورية للعديد من التفاعلات الحيوية التي تحدث داخل الجسم، كما وأن للمنغنيز دور مهم في بناء العظام ونموها .

· البوتاسيوم

يحتوي التين على كمية عالية من البوتاسيوم وهو معدن مهم لخلايا الجسم وفي الحفاظ على توازن السوائل فيه ، وبشكل خاص مهم لدعم وظيفة خلايا العضلات والسماح لها بالانقباض والانبساط.

وهو مهم أيضا لعمل الألياف العضلية المكونة للقلب والأمعاء.

الوصف العام للشجرة

تنمو الشجرة إلى ارتفاع 6.9–10 مترs (23–33 قدم)، وتتميز الشجرة بلحاء أملس رمادي اللون. طول الأوراق يصل إلى 12–25 centiمترs (4.7–9.8 بوصة) وعرضها إلى 10–18 centiمترs (3.9–7.1 بوصة) ، وتحتوي على عروق عميقة عددها من 3 إلى خمسة عروق. طول الثمرة 3–5 centiمترs (1.2–2.0 بوصة)، وهي ذات قشرة خضراء، أرجوانية، أو بنية. يمكن أن تصبب العصارة السائلة داخل الأجزاء الخضراء في الشجرة نوع من التهيج لجلد الإنسان.

تعيش الشجرة بالمتوسط 50-70 عاماً وقد يصل إلى 100 عام في الظروف البيئية الملائمة وفي حال عدم انخفاض درجات الحرارة في الشتاء إلى الحدود التي تؤذي الشجرة.

الساق

الساق قائم وغير قابل للتشقق مع تقدم الشجرة بالسن، ذو لحاء سميك يختلف لونه من فضي إلى رمادي غامق أملس أو خشن قليلاً ويوجد عليه أحياناً تدرنات يعود أصلها إلى وجود براعم ساكنة ميتة قمتها وبقيت قاعدتها متصلة بالأوعية الناقلة. إن خشب التي طري ولاقيمة اقتصادية له بالمقارنة مع خشب الأشجار الأخرى.

المجموع الجذري

للتين مجموع جذري ليفي: يتوقف حجمه ونظام توزعه وتعمقه حسب الصنف وطبيعة التربة وتركيبها وتوفر الرطوبة ، ولكنه بشكل عام متفرع جداً ومتعمق وكثيف وهذا ما يسمح لشجرة التين بالعيش في المناطق الجافة جداً ومقاومة الجفاف. الأفرع: تختلف باللون والطول والسلاميات حسب الصنف وتقسم إلى أربعة أقسام حسب طولها وإثمارها:

1- قصيرة : ذات طول 1-2 سم غير مثمرة.

2- متوسطة: ذات طول 10-15 سم قليلة الإثمار.

3- فروع الثمار: ذات طول 15-45 سم غزيرة الإثمار.

4- قوية النمو: ذات طول يصل على 100 م وتتركز على الجزء السفلي للشجرة.