top of page

زراعة البرتقال


البرتقال

الاسم العلمي : Citrus ×sinensis

ينتمي البرتقال إلى عائلة الحمضيات، ويحتوي على الفيتامينات المهمة مثل فيتامين (B1)، وفيتامين (A)، وفيتامين(C)، كما يحتوي على الأملاح المعدنية مثل الكالسيوم والفسفور، ويحتوي أيضاً على الأحماض الأمينيّة مثل حمض الفوليك، وبيتا كاروتين، والبكتين. Volume 0% ويوجد العديد من أنواع البرتقال مثل البرتقال الحلو وهو الأكثر انتشاراً، والبرتقال اليوسفي وهو ذو قشرةٍ رقيقة ويمتاز بحلاوته، والبرتقال الحمضي الذي يستخدم في الأغلب لاستخراج الزيوت وتحضير العطور، بينما البرتقال الياباني صغير الحجم ذو لون أصفر يشبه قي شكله البلح الأصفر. يقال أنّ سبب تسمية البرتقال قادم من دولة البرتغال، حيث تعتبر الدولة الأولى التي قامت بنقل ثمرة البرتقال من موطنه الأصلي وهو الهند إلى الدول الأوروبية.


العوامل المؤثرة على نمو الشجرة

· ضوء الشمس

تحتاج الأشجار إلى أشعة الشمس للقيام بعملية البناء الضوئي، والتي يتم من خلالها إنتاج سكر الجلوكوز الضروري لنمو الأشجار وللعمليات الحيوية داخلها، وتتنافس الأشجار الموجودة في منطقة واحدة على أشعة الشمس الواصلة إليها، إذ تعمل الأشجار الطويلة ذات الفروع الممتدة على حجب وتقليل الأشعة الواصلة للأشجار المظلّلة بها، الأمر الذي قد يؤدي إلى تقليل أو إيقاف نمو الأشجار المظللة، مما يؤدي في النهاية إلى موتها.

· الـــمــاء

تتلخص أهمية الماء للأشجار في كونه عنصراً مهماً لعمليات الأيض في النبات، بالإضافة إلى دوره الأساسي في نقل المعادن والمواد الغذائية إلى أجزاء الشجرة المختلفة، حيث يتم فقد نحو 95% من الماء الموجود داخل الأشجار خلال عملية التبخر من أجل تبريد أوراق الشجرة، أما ال5% المتبقية فيتم استخدامها في عمليتي البناء الضوئي والتنفس.

أثناء عملية البناء الضوئي تتفتح مسامات الورقة ليتم من خلالها إدخال ثاني أكسيد الكربون وإخراج الأكسجين، ونتيجةً لكون هذه المسامات مفتوحة، فإن الماء المتبقي في الشجرة يتم فقده عادةً من خلالها في عملية تُدعى النتح، ولتعويض الماء المفقود، فإن الشجرة تبدأ بسحب الماء من التربة عبر الجذور إلى الأوراق، وفي حال كانت التربة غير رطبة بشكل كافٍ لتعويض نسبة الماء المفقودة، فإن الأشجار تُغلق الثغور في الأوراق، مما يعني توقّف عملية البناء الضوئي والنمو، الأمر الذي قد يؤدي إلى ذبول الأشجار وتساقط الأوراق قبل أوانها واصفرارها وموت فروع الشجرة، مما يجعلها أكثر عُرضة لهجوم الحشرات.

· الـعـنـاصـر الـمـغـذيـة

تحتاج الأشجار إلى الغذاء الذي يتوافر فيه العناصر الغذائية الكبرى الستة بكميات كبيرة، وهذه العناصر هي: النيتروجين، والفوسفور، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والكبريت، كما أنها تحتاج إلى عناصر غذائية صُغرى بكميات أقل كالحديد، والمنغنيز، والزنك، والبورون، والكلور، حيث تلعب هذه العناصر الغذائية أدواراً مهمة ورئيسية في العديد من العمليات الفسيولوجية في النبات، كالبناء الضوئي وعمليات النمو، وتثبيت النيتروجين، والتنفس، وامتصاص الماء من التربة وغيرها، وتستطيع الأشجار القيام بالعمليات السابقة بشكل جيد وكفاءة عالية عندما تتوافر العناصر الغذائية بكميات مناسبة لها، والتي عادةً ما تحصل على كفايتها منها من التربة، وتعتمد نسبة العناصر الغذائية الموجودة في التربة على الصخور التي شكلت هذه التربة، وعلى نسبة المواد العضوية المتحللة فيها، وعلى كمية العناصر المترسبة من الغلاف الجوي، أما بالنسبة لعنصر النيتروجين فيحصل النبات على كفايته منه من الأمطار.

· الـهــواء

تحتاج الأشجار إلى غاز ثاني أكسيد الكربون لعملية البناء الضوئي كما تحتاج أيضاً إلى الأكسجين لعملية التنفس ليلاً؛ إذ تحصل الأشجار على حاجتها من الأكسجين والماء عن طريق الجذور، وتتواجد حوالي 90% من جذور الأشجار على عمق 1 متر من التربة، أي أن الجذور المُغذية للنبات عادةً ما تتواجد ضمن أول 30.5سم من التربة السطحية حيث يتوافر الهواء والماء بكميات جيدة، ويعتمد مقدار تمدد الجذور في التربة على توافر الكمية مناسبة من الهواء والماء، فقد تتمدد الجذور أُفقياً بمقدار 2-3 مرات من عرض تاج الشجرة.

هناك العديد من العوامل المؤثّرة في قدرة الجذور على امتصاص الأكسجين والماء من التربة، ومن أهمها الفطريات المفيدة كالفطريات الجذرية (بالإنجليزية: mycorrhizae)، والتي تستعمر جذور أغلب أنواع الأشجار، حيث تعمل هذه الفطريات على زيادة قُدرة الجذور على امتصاص الماء والمعادن، بالإضافة إلى دورها في حماية الجذور من العديد من الأمراض، وعلى الصعيد الآخر يعمل انضغاط التربة على تقييد نمو الجذور، كما أنه يُقلل من عدد وحجم الفراغات الموجودة في التربة، مما يعني قدراً أقل من الماء المخزن في داخلها، وتقييد انتقال الهواء عبر المسامات.

· الــتــربـة

تُعتبر التربة من العوامل المهمة في تحديد مستقبل ونمو الأشجار؛ فهناك العديد من الأمور المتعلقة بالتربة والتي تؤثر إما بالسلب أو الإيجاب على الشجرة، كحموضة التربة أو قلويتها، ومستوى الملوحة ودرجة التشبّع بالماء، وخصائص التربة السطحية وما تحتها، ونوع التربة ومكوناتها سواء أكانت تربة طينية، أو رملية، أو مختلطة، والعديد من الخصائص الأُخرى التي لها تأثير كبير على الأشجار.

الحصاد و التخزين

من الجدير بالذكر أنه يوجد بعض أنواع من البرتقال يتم حصدها في أوقات مختلفة عن بعض فمثلًا برتقال فالنسيا يتم نضجه في شهر مايو إلى يونيه، أما الكثير من أنواع البرتقال بسرة يتم نضجها بعد ديسمبر. ويتم تحويل لون البرتقالة من اللون الأخضر إلى اللون البرتقالي عندما تنضج ويمكن التأكد من نضج البرتقالة عن طريق قص الثمرة من الجذع أو لفها لكي لا تدمر باقي الفرع، ثم بعد ذلك يتم تخزين البرتقال في درجة حرارة الغرفة لمدة أسبوعين، وعند وضعها في الثلاجة يجب وضعها في كيس بلاستيك حتى لا تتلف وتعفن.


المراجع:



bottom of page